الجزائر تحبس أنفاسها... في انتظار قرار بوتفليقة

استبق تقديم ترشيحه اليوم بتعيين زعلان خلفاً لسلال مديراً لحملته... وقتيل و183 جريحاً في احتجاجات الجمعة

مواجهات بين المتظاهرين والشرطة في احد شوارع العاصمة الجزائرية أول من أمس (أ.ب)
مواجهات بين المتظاهرين والشرطة في احد شوارع العاصمة الجزائرية أول من أمس (أ.ب)
TT

الجزائر تحبس أنفاسها... في انتظار قرار بوتفليقة

مواجهات بين المتظاهرين والشرطة في احد شوارع العاصمة الجزائرية أول من أمس (أ.ب)
مواجهات بين المتظاهرين والشرطة في احد شوارع العاصمة الجزائرية أول من أمس (أ.ب)

فيما تضاربت الأنباء بشأن عودة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى بلاده الليلة الماضية، حبس الجزائريون أنفاسهم في انتظار قراره, وما إذا كان سيعلن ترشيحه رسمياً لولاية خامسة قبل نهاية مهلة تقديم الطلبات, التي تنتهي اليوم, وهي خطوة قد تؤجج الاحتجاجات الرافضة لإعادة ترشحه.
وكان لافتا إعلان بوتفليقة تعيين عبد الغني زعلان مديراً جديداً لحملته الانتخابية خلفاً لعبد المالك سلال, وهو ما بدا واضحاً بأنه ينوي الترشح مجددا للرئاسة.
وشيع الآلاف من المواطنين أول قتيل في المواجهات بين الشرطة والمحتجين التي وقعت أول من أمس كما أصيب نحو 183 آخرين.
وتضاربت الأنباء أمس حول صحة بوتفليقة بعد مرور أسبوع على إقامته في جنيف لغرض العلاج. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن «مصدر طبي» أنه «كان مقرراً أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك». لكن الموقع نفسه نقل عن مستشفى جنيف في وقت لاحق، تكذيبه خبر تدهور صحة بوتفليقة.
بدورها، نقلت قناة «يورونيوز» عن «مصدر أمني جزائري»، إن طائرة بوتفليقة عادت إلى الجزائر مساء أول من أمس «دون أن يكون الرئيس على متنها». ورفض إعلام الرئاسة الخوض في الموضوع خلال اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».