أنقرة: نتفاوض مع واشنطن بشأن صفقة «باتريوت»

جنود أميركيون قرب منظومة صواريخ «باتريوت» الدفاعية في قاعدة عسكرية تركية بمدينة غازي عنتاب (أرشيف - رويترز)
جنود أميركيون قرب منظومة صواريخ «باتريوت» الدفاعية في قاعدة عسكرية تركية بمدينة غازي عنتاب (أرشيف - رويترز)
TT

أنقرة: نتفاوض مع واشنطن بشأن صفقة «باتريوت»

جنود أميركيون قرب منظومة صواريخ «باتريوت» الدفاعية في قاعدة عسكرية تركية بمدينة غازي عنتاب (أرشيف - رويترز)
جنود أميركيون قرب منظومة صواريخ «باتريوت» الدفاعية في قاعدة عسكرية تركية بمدينة غازي عنتاب (أرشيف - رويترز)

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس (الجمعة) إن تركيا والولايات المتحدة تتفاوضان بشأن عرض واشنطن بيع نظام «باتريوت» الدفاعي الصاروخي لأنقرة.
ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية التركية عن جاويش أوغلو قوله: «الولايات المتحدة قالت إنها يمكن أن تبيع صواريخ (باتريوت) والوفدان يتفاوضان».
جاءت تلك التصريحات بعد أن ذكرت وكالة بلومبرغ أن تركيا رفضت عرضا أميركيا لتسليم نظام باتريوت بنهاية العام.
وأضاف جاويش أوغلو، وفق «الأناضول»، أن الولايات المتحدة ذكرت خلال المفاوضات أنها يمكن أن تسلم نظاما في موعد أقرب وذلك بعد اعتراض تركيا على مواعيد التسليم، مشيرا إلى أن إمكانية الإنتاج المشترك أو نقل التكنولوجيا أمر مهم أيضا لأنقرة.
وحذرت الولايات المتحدة شريكتها في حلف شمال الأطلسي تركيا من شراء نظام دفاع صاروخي روسي، وقالت إنه لا يمكن أن يتكامل مع الدفاعات الجوية للحلف.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لا تزال ملتزمة بصفقة شراء منظومة صواريخ «إس-400» من روسيا.
وقال جاويش أوغلو إن منظومة إس-400 «ستُسلم قرب نهاية العام في الخريف. اشترينا أنظمة
(إس-400) لأننا لم نتمكن من شراء أنظمة (باتريوت)».
وقال مسؤولون أميركيون إن مضي تركيا قدما في صفقة أنظمة «إس-400» الروسية سيدفع واشنطن لسحب عرض بيع صواريخ باتريوت التي تصنعها رايثيون لأنقرة، وقد يمنع أيضا بيع مقاتلات لتركيا ويتسبب في فرض
عقوبات عليها. وتقدر قيمة صفقة صواريخ باتريوت بنحو 3.5 مليار دولار.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.