«شل» توقِّع اتفاقية مع وزارة النفط والغاز العمانية لتعزيز مشاريع تطوير وتكامل الطاقة في السلطنة

«شل» توقِّع اتفاقية مع وزارة النفط والغاز العمانية لتعزيز مشاريع تطوير وتكامل الطاقة في السلطنة
TT

«شل» توقِّع اتفاقية مع وزارة النفط والغاز العمانية لتعزيز مشاريع تطوير وتكامل الطاقة في السلطنة

«شل» توقِّع اتفاقية مع وزارة النفط والغاز العمانية لتعزيز مشاريع تطوير وتكامل الطاقة في السلطنة

وقَّع الرئيس التنفيذي لشركة «شل»، بن فان بيردن، والدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز، اتفاقية مرحلية للشق العلوي تضمنت كل تفاصيل التمويل وبرنامج وخطط الأعمال المشتركة لعام 2019. ويتمحور هذا التعاون حول تطوير موارد الغاز المخصصة لمشاريع تكاملية والتي من شأنها المساهمة في الوفاء باحتياجات السلطنة المتزايدة من الطاقة. هذا، وقد ضمت الجهات الموقِّعة على الاتفاقية كلاً من شركة تنمية نفط عُمان، وشركة النفط العُمانية، وشركة «توتال». وتغطي الاتفاقية المرحلية للشق العلوي مواقع الغاز الموجودة في الجزء الشمالي من المربع رقم 6 في غرب حقل «سيح رول» للغاز، الذي يتم تشغيله من قبل شركة تنمية نفط عُمان. وبالتعاون مع شركة «توتال»، وشركة النفط العُمانية، سيشتمل هذا المشروع على استثمارات في عمليات استكشاف وإنتاج للغاز والذي سيتم دمجه والاستفادة منه في مشروع مصنع لتسييل الغاز والجاري مناقشة تفاصيله في الوقت الراهن والمزمع تشغيله وتطويره من قِبل كلٍّ من شركة «شل» وشركة النفط العُمانية.
وتعليقاً على ذلك قال، كريس بريز، رئيس «شل» في سلطنة عُمان: «تُشكل هذه الاتفاقية نقلة نوعية وخطوة كبيرة في القطاع، ونأمل أن تسهم مشاريع تطوير الموارد الغازية الموجَّهة إلى مشاريع تكاملية في لعب دورٍ فاعلٍ ومهمٍّ في دفع عجلة تنويع الاقتصاد العُماني وإيجاد قيمة محلية مضافة. كما أن هذه الاتفاقية تؤرخ فصلاً جديداً في مسيرة تعاوننا الوثيق والمثمر مع السلطنة».



ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
TT

ألمانيا تحذر ترمب من تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد

سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)
سفينة تابعة لشركة شحن صينية في محطة حاويات بميناء هامبورغ الألماني (رويترز)

أعرب وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ومرشح حزب «الخضر» لمنصب المستشار، عن اعتقاده بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي على استعداد جيد للتعامل مع رئاسة دونالد ترمب الجديدة، لكنه حذر ترمب من أن الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، وسيضر الاقتصاد الكلي.

وقال هابيك، نائب المستشار الألماني، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»: «أقول إنه يتعين علي وأريد أن أواصل العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. لكن إذا تصرفت الإدارة الأميركية الجديدة بطريقة قاسية، فسنرد بشكل جماعي وبثقة بوصفنا اتحاداً أوروبياً».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي مسؤول عن السياسة التجارية للدول الأعضاء به والبالغ عددها 27 دولة.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع البضائع الصينية وما يتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على الواردات من دول أخرى، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، والتي ستشمل السيارات الألمانية الصنع، وهي صناعة رئيسية.

وقال هابيك إنه سيتم التوضيح للولايات المتحدة، من خلال الحوار البناء مع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات التجارية الجيدة تعود بالنفع على الجانبين، إلا أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى إظهار قوتهما.

وأضاف هابيك: «ردي على ترمب ليس بالخضوع، ولكن بالثقة بقوتنا. ألمانيا قوية وأوروبا قوية».

كانت دراسة أجرتها شركة «بي دبليو سي» لمراجعة الحسابات، قد أظهرت أن اختيار دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، يُشكل تحدياً لصناعة الشحن الألمانية.

وكشفت الدراسة عن أن 78 في المائة من ممثلي الصناعة يتوقعون تداعيات سلبية من رئاسة ترمب، بينما يتوقع 4 في المائة فقط نتائج إيجابية. واشتمل الاستطلاع على ردود من 124 من صنّاع القرارات في قطاع الشحن.

وتمحورت المخاوف حول احتمالية زيادة الحواجز التجارية، وتراجع حجم النقل تحت قيادة ترمب.

كما ألقت الدراسة الضوء على الأزمة الجارية في البحر الأحمر، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية بطائرات مسيّرة وصواريخ.

وبدأت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية، والمرتبطة بإسرائيل، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وتجنبت عدة شركات شحن قد شملها الاستطلاع، البحر الأحمر خلال فترة الاستطلاع الذي أجري من مايو (أيار) إلى يونيو (حزيران)، فيما لا تزال ثلاث شركات من أصل 72 شركة تبحر عبر المسار بشكل نموذجي، تعمل في المنطقة.

ووفقاً للدراسة، فإن 81 في المائة من الشركات لديها اعتقاد بأن الأسعار سوف تواجه ضغوطاً هبوطية في حال كانت مسارات النقل في البحر الأحمر تعمل بشكل سلس.