مادورو يعلن إغلاق حدود فنزويلا مع البرازيل... وغوايدو يغادر كاراكاس

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم (الخميس)، الإغلاق الكامل للحدود البرية مع البرازيل.
وقال مادورو خلال اجتماع مع القيادة العسكرية العليا: «قررت أنه اعتباراً من الساعة 20:00 (00:00 ت.غ) الخميس ستبقى الحدود البرية مع البرازيل مغلقة كلياً حتى إشعار آخر».
ويأتي قرار مادورو قبل يومين على الموعد الذي حدده المعارض خوان غوايدو الذي نصّب نفسه رئيساً بالوكالة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وغادر غوايدو، كاراكاس اليوم متوجهاً إلى الحدود الكولومبية ليحاول شخصياً إدخال المساعدات الأميركية.
وقال متحدث باسمه لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «غوايدو غادر كاراكاس ليقطع مسافة 900 كلم تفصل بين العاصمة والحدود»، مؤكداً أن عملية نقل المساعدات للشعب الفنزويلي التي أعلن عنها زعيم المعارضة الأربعاء «جارية».
وأفاد مراسلو الوكالة بأن قافلة من نحو عشر آليات غادرت كاراكاس بدون التمكن من القول ما إذا كان غوايدو فيها أو أنه غادر في موكب آخر.
ويرفض مادورو دخول المساعدات الأميركية على الرغم من حاجة البلاد الماسّة إليها، مبرّراً رفضه بأنّ هذه المساعدات هي ستار لخطة أميركية للتدخل في بلاده.
من جانب آخر، قال ممثل للمعارضة الفنزويلية اليوم الخميس إن 11 دبلوماسياً فنزويلياً بالولايات المتحدة انشقوا عن حكومة الرئيس مادورو منذ أعلن غوايدو نفسه رئيسا مؤقتاً للبلاد الشهر الماضي.
وأضاف جوستافو ماركانو المساعد الكبير لمبعوث المعارضة الفنزويلية في واشنطن خلال تصريح للصحافيين، أن البعثة الدبلوماسية التابعة لمادورو بالولايات المتحدة توقفت عن العمل، وأن المعارضة تعمل على إعادة الخدمات القنصلية داخل أميركا.