مصر تسترد من أستراليا آخر أجزاء لوحة أثرية مسروقة

تسلّمت السفارة المصرية في أستراليا الجزء الرابع والأخير من اللوحة الحجرية الأثرية الخاصة بالمدعو «سشن نفرتوم»، والتي سُرقت وخرجت من مصر بشكل غير شرعي.
وقال شعبان عبد الجواد المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية، في بيان اليوم الخميس، إن هذا الجزء من اللوحة هو الجزء الرابع والأخير من اللوحة والتي استطاعت مصر استرداد ثلاثة أجزاء منها من سويسرا عام 2017.
وأشار عبد الجواد إلى أن الجزء الرابع كان يعرض في متحف ماكويري الذي أبدى مديره مارتين بومس استعداده إعادتها إلى مصر فور علمه بأنها مسروقه ومهربة من مصر بطريقة غير شرعية، وقام بتسليمها إلى السفارة المصرية بأستراليا بعد النجاح في إثبات حق مصر في استعادتها.
وأوضح أن اللوحة بأجزائها الأربعة كانت بعثة جامعة روما قد عثرت عليها أثناء أعمال الحفائر بجبانة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر في الفترة ما بين عامي 1976 و1988 وكانت مكسورة إلى أربعة أجزاء، وتم اكتشاف فقدها أثناء أعمال الجرد للمخزن المتحفي بالقرنة بالبر الغربي بالأقصر عام 1995.
وأضاف أنه من المقرر خضوع اللوحة بالكامل للترميم فور وصول القطعة الرابعة والأخيرة إلى البلاد، ليتم تجميع كل الأجزاء مع بعضها البعض وعرضها في صورتها الكاملة.