بايرن يفرض التعادل السلبي على ليفربول في أنفيلد

جماهير الفريقين احتجت على أسعار تذاكر مباريات دوري الأبطال

محمد صلاح مهاجم ليفربول وفرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ خلال مواجهة دور الستة عشر بدوري الأبطال (إ.ب.أ)
محمد صلاح مهاجم ليفربول وفرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ خلال مواجهة دور الستة عشر بدوري الأبطال (إ.ب.أ)
TT

بايرن يفرض التعادل السلبي على ليفربول في أنفيلد

محمد صلاح مهاجم ليفربول وفرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ خلال مواجهة دور الستة عشر بدوري الأبطال (إ.ب.أ)
محمد صلاح مهاجم ليفربول وفرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ خلال مواجهة دور الستة عشر بدوري الأبطال (إ.ب.أ)

أظهر بايرن ميونيخ كل خبرته في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليفرض التعادل من دون أهداف على ليفربول في ذهاب دور الستة عشر باستاد أنفيلد أمس (الثلاثاء).
وبهذه النتيجة، ستكون كل الاحتمالات مفتوحة في لقاء الإياب في ميونيخ يوم 13 مارس (آذار)، رغم أن الفريق الألماني سيلعب من دون المدافع يوشوا كيميش الذي سيغيب لحصوله على الإنذار الثاني.
وربما عكست المباراة احترام الفريقين لبعضهما وسط شعور بالقلق من الهجوم بشكل مبالغ فيه، لكن بالنسبة للجماهير المعتادة على الليالي الأوروبية المثيرة في أنفيلد، فإنها شعرت بالإحباط.
وأفاد يورغن كلوب مدرب ليفربول عقب المباراة: «لم تكن النتيجة أو المباراة التي كنا نحلم بها. لا أتذكر أي فرصة لأي فريق في الشوط الثاني. لم تكن ليلة أوروبية من هذا المنطلق. عند النظر إلى النتيجة فهي مقبولة».
ولم يكن من قبيل المصادفة أن يصل بايرن إلى قبل نهائي دوري الأبطال ست مرات في آخر سبعة مواسم، إذ أظهر الفريق الألماني أسلوبه الواقعي في التعامل مع ثلاثي هجوم ليفربول الخطير.
وقال نيكو كوفاتش مدرب بايرن: «لا أتذكر الكثير من الفرق التي تجنبت الهزيمة هنا وخرجت بشباك نظيفة. الواقع أننا أجبرنا المنافس على صناعة عدد قليل من الفرص، وهذا يوضح أننا لعبنا بأسلوب خططي جيد كما هو حال مستوانا الفني».
ولم يقدم المصري محمد صلاح هداف ليفربول عرضا كبيرا، كما أهدر ساديو ماني أكثر من فرصة سهلة للتسجيل.
ولم يجد ليفربول السلاسة الهجومية المعتادة، رغم أنه يمكنه الشعور بالسعادة بحفاظه على نظافة شباكه رغم غياب المدافع فيرجيل فان ديك بسبب الإيقاف.
من جهة أخرى، احتجت جماهير بايرن ميونيخ على أسعار التذاكر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عن طريق رفع لافتات خلال ذهاب دور الستة عشر في ضيافة ليفربول أمس، كما حظيت بدعم من مشجعي ليفربول في أنفيلد أيضا.
وفي وقت سابق هذا الشهر، وافقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بالإجماع على الإبقاء على سعر التذكرة البالغ 30 جنيها إسترلينيا (39.17 دولار) كحد أقصى لمشجعي الفريق الزائر في المواسم الثلاثة المقبلة، لكن هذا لا ينطبق على مباريات دوري الأبطال.
ورفعت جماهير بايرن لافتة تطالب بتخفيض الأسعار، وأظهرت جماهير ليفربول دعمها، كما طالب مشجعون بأن يكون سعر التذكرة 20 جنيهاً إسترلينياً كحد أقصى، بدلا من 48 جنيهاً إسترلينياً في أوروبا.
وفي 2015، احتجت جماهير بايرن على أسعار التذاكر في مواجهة آرسنال بدوري الأبطال، ونالت حينها الدعم أيضا من مشجعي الفريق الإنجليزي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.