عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، استقبل جان كريستوف أردانوفسكي، وزير الزراعة والتنمية الريفية في جمهورية بولندا. وقد أشاد وزير الزراعة البولندي بالنهضة الاقتصادية التي تشهدها إمارة رأس الخيمة، وبما تمتلكه من مقومات واعدة في كثير من القطاعات الاقتصادية التي سجلت نمواً ملحوظاً في السنوات الماضية، معرباً عن أمله في تطوير علاقات الصداقة بين بولندا ودولة الإمارات التي تشهد نهضة حضارية كبيرة في المجالات كافة.
> الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون، وزير الخدمة المدنية بسلطنة عمان، استقبل بمكتبه الدكتور علي شميم، رئيس مفوضية الخدمة المدنية بجمهورية المالديف الصديقة، الذي يزور السلطنة حالياً. ورحب الشيخ وزير الخدمة المدنية بالضيف، مشيراً إلى متانة العلاقات التي تربط بين السلطنة وجمهورية المالديف الصديقة، كما تم استعراض مجموعة من الأنظمة المطبقة بالوزارة، والممارسات الإدارية الناجحة.
> عبد القادر بن مسعود، وزير السياحة والصناعة التقليدية بالجزائر، بحث مع سفيرة جمهورية إندونيسيا، سافيرا محروسة، سبل ترقية العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال السياحة والصناعة التقليدية. وأعرب الطرفان عن ارتياحهما لنوعية العلاقات التي تربط الجزائر بإندونيسيا، كما ثمنا علاقات الصداقة الجيدة، والتعاون القائم على المنفعة المتبادلة في عدة مجالات.
> إيرينا كوبلفات، ممثلة منظمة الأغذية والزراعة في نواكشوط، استقبلها وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني، يحيى ولد عبد الدايم، بمكتبه في نواكشوط. وتناول اللقاء علاقات التعاون بين موريتانيا وهذه المنظمة، وسبل تطويره، خصوصاً في مجالات تدخل المنظمة في قطاع الصيد. كما تم خلال اللقاء بحث مجالات دعم تطوير الصيد القاري في موريتانيا، وتوسيع التعاون ليشمل تثمين المنتجات البحرية والتفتيش الصحي. وجرى الاستقبال بحضور محمد ولد برهام، مدير البرمجة والتعاون في الوزارة.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالعراق، حضر الحفل التكريمي الذي أقامته دائرة الفنون العامة للفنان التشكيلي الكبير شاكر خالد، بمناسبة اختيار عمله «ملتقى الحضارات» كأفضل عمل فني في متحف بكين للفن الحديث بالصين. وقال الوزير: «يجب علينا أن نسوق للفنان والمثقف العراقي بشكل لائق، ونحن بهذا نسوق لثقافتنا للعالمية، وسعادتنا غامرة أن نحتفل بهذا المبدع، وأن نقدم له ما نستطيع».
> الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، حضر ندوة «الآثار المصرية بين الاكتشافات الحديثة والمشروعات الكبرى» بجامعة حلوان. وقال الوزير إن مصر تنفرد أمام العالم بلقب «الفراعنة»، مؤكداً أنه لا يوجد مجال لمصر في العالم إلا ويطلق عليه بلاد الأهرامات والفراعنة، كما أن المنتخب المصري يعرف أمام نظرائه بالفراعنة، مضيفاً أنه إذا كان السياح الذين يأتون إلى مصر يزورون موقعاً أثرياً معيناً، فإن هناك من 100 إلى 150 موقعاً آخر لم يزوره بعد.
> فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني، استقبلت بمكتبها كاي ثامو بوكمان، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى المملكة، حيث بحث الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، وتعزيز التعاون المشترك بين البحرين وألمانيا. ونوهت رئيس مجلس النواب بالعلاقات الوثيقة بين البلدين، مؤكدة الحرص على زيادة التعاون المتبادل على الأصعدة كافة، خصوصاً بشأن تفعيل لجان الصداقة البرلمانية، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التنسيق، ويخدم الأهداف التنموية التي تصب في مصلحة البلدين الصديقين.
> محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية بتونس، أشرف، بحضور والي بنزرت محمد قويدر، على افتتاح مظاهرة «فخار سجنان… فخرنا»، احتفاء بإدراج ملف عنصر المعارف المرتبطة بفخار سجنان في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو، وذلك بمشاركة مجموعة من الإطارات المحلية والجهوية، وعدد من أعضاء مجلس نواب الشعب.
> سيدي محمد ولد محم، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة بموريتانيا، استقبل في مكتبه بنواكشوط، بلال قسم الله الصديق، سفير جمهورية السودان المعتمد لدى موريتانيا. وبحث اللقاء علاقات التعاون القائمة بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، خصوصاً في مجالات اختصاص القطاع. وجرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة الدكتور أحمد ولد اباه ولد سيد أحمد.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».