وفاة محتج في الخرطوم اختناقاً بقنابل الغاز

السلطات تصعّد ضد وسائل الإعلام

وفاة محتج في الخرطوم اختناقاً بقنابل الغاز
TT

وفاة محتج في الخرطوم اختناقاً بقنابل الغاز

وفاة محتج في الخرطوم اختناقاً بقنابل الغاز

لقي سوداني حتفه أمس مختنقاً بالغاز المسيّل للدموع الذي أطلقته الشرطة لتفريق مظاهرات دعا إليها «تجمع المهنيين» في الخرطوم تحت مسمى «موكب الشهداء»، فيما صعدت السلطات حيال وسائل الإعلام. وقالت «لجنة أطباء السودان المركزية»، التي درجت على الإشراف على ضحايا الاحتجاجات، إن المتظاهر المتوفى كان يعمل بائع خضار وإنه فارق الحياة بعد فشل المحاولات الإسعافية لإنقاذه في مستشفى الخرطوم بحري التعليمي، مما يرفع عدد القتلى في موجة الاحتجاجات الحالية إلى أكثر من 60 شخصاً، بينما تقول الحكومة إن العدد 32 قتيلاً فقط.
إلى ذلك، أوقفت السلطات السودانية مصور وكالة «رويترز» عن العمل وسحبت رخصته الصحافية على خلفية ما تنشره الوكالة من صور للمظاهرات والاحتجاجات.
وقال شهود إن غالبية المتظاهرين في الخرطوم أمس شباب لا تتجاوز أعمارهم 30 عاماً، بينهم عدد كبير من النساء، وأضافوا أن مظاهرات صغيرة جرت في مناطق أخرى من العاصمة، وأن الشرطة اعتقلت العديد من المحتجين.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.