الأنفاق والمدنيون يؤخران إنهاء «داعش» جغرافياً

تأخر إعلان «قوات سوريا الديمقراطية» القضاء على «داعش» شرق سوريا بسبب وجود مدنيين محاصرين في آخر جيب للتنظيم ولجوء عناصره إلى أنفاق.
وقال قائد حملة «قوات سوريا الديمقراطية» جيا فرات، إن «داعش» بات محاصراً في حي داخل بلدة الباغوز التي «أصبحت تحت الرمايات النارية لمقاتلينا»، لافتاً إلى أن قواته «تتحرك بحذر بما أن هناك كثيراً من المدنيين ما زالوا محتجزين دروعاً بشرية» من قبل المتطرفين.
وكان المتحدث باسم هذه القوات عدنان عفرين قال إن البحث «لا يزال جارياً عن الأنفاق ويتم التعامل معها بطرق متعددة؛ منها الإغلاق أو التفجير».
في غضون ذلك، رجح مصدر أمني عراقي أن يكون زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، محاصراً في منطقة صغيرة بالمنطقة الحدودية العراقية - السورية.
على صعيد آخر، لمح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إلى احتمال شن عملية عسكرية مشتركة مع روسيا وإيران ضد الجماعات الإرهابية في إدلب، في وقت قال فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن أنقرة تقع عليها مسؤولية الفصل بين فصائل موالية لها و«هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة). وفي الأثناء، قتل وجرح مدنيون بقصف من قوات النظام على ريف إدلب.
...المزيد