وفاة شرطي سوداني متأثراً بإصابته بجروح خلال مظاهرة

أعلنت الشرطة السودانية أمس (الجمعة) أن أحد عناصرها توفي متأثّراً بجروح أصيب بها جراء تعرّض عربته العسكرية لرشق بالحجارة خلال مظاهرة مناهضة للحكومة في الخرطوم.
وقال المتحدث باسم الشرطة اللواء هاشم علي عبد الرحيم، في بيان، إن الشرطي الجريح توفي، أول من أمس (الخميس) «متأثّراً بإصابته بعد نقله للمستشفى».
وأضاف أن الشرطي كان على متن ناقلة جند «غير مسلّحة بأية أسلحة نارية أو أدوات شغب وأثناء مرورها (...) وجدت الطريق أمامها مغلقاً بالمتاريس ممّا دعاها للتوقّف وعندها خرجت عليها مجموعة من المتفلتين وحصبتها بالحجارة بصورة كثيفة مما أدى لوقوع إصابات جسيمة وسط الأفراد».
وأكد المتحدث أنّ الشرطة «تمكّنت من إلقاء القبض على عدد من المتّهمين (...) ودوّنت في مواجهتهم بلاغات (...) بالقتل العمد والأذى الجسيم».
ويشهد السودان مظاهرات شبه يومية على خلفية أزمة اقتصادية خانقة. وبدأت الاحتجاجات في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2018 إثر قرار السلطات مضاعفة سعر الخبز ثلاث مرات.
وبحسب حصيلة رسمية صدرت قبل إعلان وفاة الشرطي، فقد سقط 30 قتيلاً منذ بداية المظاهرات.