الدببة القطبية والعقارب تهاجم مناطق سكنية بسبب تغير المناخ

(دببة قطبية في ولاية ألاسكا الأميركية (رويترز
(دببة قطبية في ولاية ألاسكا الأميركية (رويترز
TT

الدببة القطبية والعقارب تهاجم مناطق سكنية بسبب تغير المناخ

(دببة قطبية في ولاية ألاسكا الأميركية (رويترز
(دببة قطبية في ولاية ألاسكا الأميركية (رويترز

تسببت ظاهرة التغير المناخي في تغيير  سلوكيات الحيوانات في مناطق عدة حول العالم ووهو ما تم رصده مؤخرا في البرازيل عندما اجتاحت كمية كبيرة من العقارب بعض المدن والقرى، وبدأت دببة قطبية في التجمع بالقرب من مستوطنات بشرية في منطقة أرخانجلسك الروسية.
وتعرضت مدينة ساو باولو البرازيلية لغزو من قِبل عدد كبير من العقارب خلال العقدين الماضيين، حيث ساهم الارتفاع الكثيف في درجات الحرارة في ازدياد عدد العقارب جنوب البلاد، لحاجتها إلى أماكن أكثر برودة، حسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ووصل عدد مَن تضرروا من لدغات العقارب في البرازيل إلى 140 ألف شخص عام 2018، وفق إحصاءات وزارة الصحة.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن لدغات العقارب تسببت بوفاة 88 شخصاً في البرازيل عام 2017.
أما في روسيا، فدفع غزوٌ للدببة القطبية، المسؤولين في أرخبيل نوفايا زيمليا لإعلان حالة الطوارئ، وذلك حسب ما قالته وسائل إعلام محلية.
وذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أن الدببة بدأت في التجمع بالقرب من مستوطنات بشرية في منطقة أرخانجلسك، حيث تم رصد ما لا يقل عن 52 دباً بالقرب من التجمعات البشرية في بيلوشيا جوبا.
وأضافت الوكالة أن نحو ستة إلى عشرة دببة كانت موجودة بصورة دائمة في أرض المستوطنات، ووقعت حالات لهجوم دببة على المواطنين بالإضافة إلى دخولها المباني السكنية والمكاتب.
وأفاد حاكم منطقة أرخانجلسك والحكومة الإقليمية في بيان: «حالة الطوارئ سببها الغزو الكبير للدببة القطبية في المناطق السكنية».
وأضاف: «السكان والمدارس والحضانات تقدمت بشكاوى شفوية ومكتوبة تطالب بضمان السلامة في المستوطنة».



الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
TT

الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.

واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.

تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».

جانب من حفل علي الحجار بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».

وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».

وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».

علي الحجار قدّم العديد من أغاني تترات المسلسلات (دار الأوبرا المصرية)

ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».

موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».

وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».