3 أجهزة استخبارات هرّبت عالماً نووياً إيرانياً من أوروبا إلى الولايات المتحدة

مقر جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية «إم آي 6» في لندن (ويكيبيديا)
مقر جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية «إم آي 6» في لندن (ويكيبيديا)
TT

3 أجهزة استخبارات هرّبت عالماً نووياً إيرانياً من أوروبا إلى الولايات المتحدة

مقر جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية «إم آي 6» في لندن (ويكيبيديا)
مقر جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية «إم آي 6» في لندن (ويكيبيديا)

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم (الاثنين)، أن أجهزة استخبارات من ثلاث دول شاركت في تهريب عالم نووي إيراني، مستغلة قوافل المهاجرين التي تدفقت على أوروبا في الآونة الأخيرة. وأضافت أن التخطيط لعملية تهريب العالم النووي الإيراني، الذي لم تذكر اسمه، بدأ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ونشرت صحيفة"صنداي إكسبريس" البريطانية أمس (الأحد) تقريرا يتناول القضية نفسها، مما جاء فيه: "ازداد تدفق المهاجرين الإيرانيين إلى بريطانيا في الآونة الأخيرة، بعد قرار الحكومة الصربية السماح للسياح الإيرانيين بالدخول إلى أراضيها من دون تأشيرة، مما مكن الكثير من الإيرانيين من استغلال هذا الخط للوصول إلى أوروبا". وأضافت أن جهاز الموساد الإسرائيلي استغل بدوره هذا الوضع وهرّب العالم المذكور – البالغ من العمر 47 عاماً - إلى بريطانيا عبر تركيا وفرنسا على متن زورق مطاطي مع 12 مهاجرا إيرانيا آخر، بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي اي" وجهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "إم آي 6".
وأكدت "صنداي اكسبرس" أن العالم يملك معلومات تتعلق ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني، وأنه كان ضالعا في عملية اغتيال عالم نووي إيراني آخر يدعى مصطفى أحمد روشان الذي اغتيل بتفجير سيارته في طهران عام 2012. وكشفت الصحيفة، أن جهاز "إم آي 6" استجوب العالم في لندن قبل إرساله في طائرة ركاب إلى الولايات المتحدة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو كشف أن تل أبيب حصلت على 55 ألف وثيقة لبرنامج إيران النووي تثبت وجود برنامج سري، مؤكدا أن طهران تكذب عندما تقول إنها أوقفت أنشطتها النووية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.