الوحدة الإماراتي يطالب بإعلان العقوبات على لاعبي «الأبيض»

المنتخب الإماراتي تعرض لخسارة كبيرة في نصف النهائي الآسيوي (الشرق الأوسط)
المنتخب الإماراتي تعرض لخسارة كبيرة في نصف النهائي الآسيوي (الشرق الأوسط)
TT

الوحدة الإماراتي يطالب بإعلان العقوبات على لاعبي «الأبيض»

المنتخب الإماراتي تعرض لخسارة كبيرة في نصف النهائي الآسيوي (الشرق الأوسط)
المنتخب الإماراتي تعرض لخسارة كبيرة في نصف النهائي الآسيوي (الشرق الأوسط)

دعا نادي الوحدة إلى طرح الثقة بالاتحاد الإماراتي لكرة القدم، على خلفية مشاركة المنتخب الوطني في النسخة الأخيرة من كأس آسيا التي استضافتها بلاده، وخروجه بخسارة قاسية على يد قطر في الدور نصف النهائي.
وفي بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني، طالب الوحدة «مجلس إدارة اتحاد الكرة أن يوضح الحقائق وملابسات ما دار في المنتخب الوطني لكرة القدم خلال الفترة التي سبقت بطولة كأس آسيا، وخلال مشاركته في البطولة، وكل ما يلي المنتخب الوطني في الفترة السابقة، وتمليك الحقائق بشفافية للرأي العام وأسرة الكرة».
ودعا النادي، الذي يرأسه الشيخ ذياب بن زايد، إلى «الكشف عن العقوبات التي اتخذت تجاه بعض اللاعبين، إن وجدت، وهل هي رادعة»، معتبراً أن «قيام جمعية عمومية طارئة لتجديد أو طرح الثقة بمجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي أصبح أمراً ملحاً في الفترة الحالية، بعد أن يتم عرض الحقائق كاملة، وكشف كل ما دار في الكواليس بالفترة الماضية».
وأمل النادي في تجاوب الاتحاد الذي يرأسه مروان بن غليطة، مع طلبه «بالسرعة اللازمة، حتى تتضح الصورة، وتتضح حالة التسيب غير المسبوقة التي كان يعاني منها المنتخب الوطني، والتي تنم عن إهمال شديد، واستهتار من قبل لاعبي المنتخب والجهاز الفني والإداري». وإثر اجتماع عقده أمس، توجه الاتحاد «بالشكر والتقدير للجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة الإيطالي ألبرتو زاكيروني» الذي يتوقع أن تكون بطولة آسيا الأخيرة له على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الأبيض.
وأضاف: «الطموح كان وصول المنتخب إلى المباراة النهائية، وتحقيق لقب البطولة من أجل كتابة تاريخ جديد للكرة الإماراتية، إلا أن لكرة القدم منطقها المعروف، خصوصاً في ظل فقدان الأبيض لعناصر مهمة، بسبب الإصابات وعدم جاهزية بعض اللاعبين المؤثرين».
ورداً على سؤال عن بيان الوحدة، قال الأمين العام للاتحاد، محمد الظاهري، بعد الاجتماع: «لم نتسلم أي بيان أو خطاب رسمي من الوحدة حتى الآن»، معتبراً أن النادي «جزء من منظومة الأندية التي تنطوي تحت سقف الاتحاد، وعند وصول خطاب من النادي، سيتم التعامل معه وفق اللوائح».
وخرج المنتخب الأبيض من الدور نصف النهائي للبطولة التي استضافها على أرضه بين الخامس من يناير (كانون الثاني) والأول من فبراير (شباط)، وذلك بنتيجة قاسية أمام المنتخب القطري (صفر / 4). وأحرزت قطر لقب البطولة للمرة الأولى بتاريخه، بفوزه على اليابان (3 / 1).
جدير بالذكر أن محمد الرميثي، رئيس الهيئة العام للرياضة الإماراتية نائب رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، قد قال في تصريح سابق إنهم رغم الخروج الآسيوي، فإنهم يشعرون بالرضا عما قدمه المنتخب، مضيفاً: «نشعر بالرضا عما قدمه منتخبنا، حيث بلغ المربع الذهبي رغم الظروف الصعبة التي أحاطت بالفريق، وغياب أكثر من لاعب مؤثر، على رأسهم (عموري)، وهذه هي كرة القدم».
وقال: «نجحنا في تنظيم أفضل نسخة لكأس آسيا، والإمارات هي أول دولة تنظم البطولة بهذا العدد من المنتخبات (24 منتخباً). كان هناك تنافس بين المدن المضيفة (أبوظبي ودبي والشارقة والعين) على تقديم أفضل ما لديها لخدمة التنظيم الجيد للبطولة».
وتابع: «زائرونا والمشاركون في البطولة شهدوا بحسن التنظيم الذي قدمناه في هذه البطولة بعد 4 سنوات من الإعداد. الجميع قام بالمطلوب منه. أهنئ فريق العمل والمتطوعين».
وأكد الرميثي: «تنظيم البطولة ترك إرثاً هائلاً سيظل لسنوات، وكذلك المهارات التنظيمية. حققنا الكثير في هذا المجال، وأحث الجميع على رعاية إرثها، والدروس المستفادة منها».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.