عواصف تحرم آلاف المنازل من الكهرباء في سيدني

عواصف تحرم آلاف المنازل من الكهرباء في سيدني
TT

عواصف تحرم آلاف المنازل من الكهرباء في سيدني

عواصف تحرم آلاف المنازل من الكهرباء في سيدني

حُرمت آلاف المنازل في سيدني من الكهرباء، أمس، بعد عواصف عنيفة اجتاحت كبرى المدن الأسترالية متسببة أيضا بأزمة في حركة المرور ومحاصرة السيارات في مياه السيول وإرجاء مباراة وطنية في كرة القدم.
وضربت أمطار غزيرة وصواعق أجزاء من سيدني في ساعة متأخرة الجمعة وبلغ منسوب الأمطار في بعض المناطق نحو 60 ملم.
وفي أحد أحياء غرب سيدني الذي شهد فيضانات، وصل منسوب الأمطار إلى قرابة 42 ملم خلال 30 دقيقة فقط.
وقال بايرون دويل من مكتب الأرصاد في ولاية نيو ساوث ويلز لوكالة الصحافة الفرنسية: «كانت عاصفة تتقدم ببطء وسط الهواء الدافئ الرطب الذي كان يتحرك على الساحل... مما تسبب في كل تلك الرطوبة».
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور السيارات الغارقة في مياه السيول على طرق رئيسية، وشارات ضوئية محطمة وأشجار متساقطة.
وذكرت شركات تزويد الطاقة أن أكثر من 40 ألف مشترك تأثروا بانقطاع الكهرباء في ذروة العاصفة ليلا، فيما لا يزال أكثر من 5 آلاف مشترك من دون كهرباء، أمس السبت.
واستجابت فرق الإغاثة لأكثر من 4 آلاف طلب للمساعدة منها تسع عمليات إنقاذ من فيضانات في منطقة سيدني.
وقال متحدث باسم خدمة الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز لوكالة «فرانس بس» إن عمليات الإنقاذ كانت «كلها لسيارات محاصرة في مياه الفيضانات».
وتوقفت مباراة وطنية للنساء في كرة القدم مرتين وأرجأت 45 دقيقة فيما كانت الأمطار الغزيرة والصواعق تضرب المنشأة الرياضية.
وانطفأت كثير من الأبراج الضوئية خلال المباراة وأثناء بث تلفزيوني حي مما تسبب في توقف المباراة موقتا.
وجاءت العاصفة في سيدني وسط استمرار جهود الإغاثة في ولاية كوينزلاند التي اجتاحتها الفيضانات في شمال شرقي أستراليا. وسجلت الولاية الأسبوع الماضي تساقط أمطار بشكل غير مسبوق مما أدى إلى إجلاء مئات الأشخاص فيما طلب الآلاف المساعدة.
وأدت موجات حر قوية خلال الصيف الذي يشهده النصف الجنوبي من الكرة الأرضية إلى درجات حرارة قياسية جديدة في بعض البلدات.
وتشهد بعض المناطق الداخلية في الشرق جفافا قاسيا، فيما قامت فرق الإطفاء في بعض ولايات الجنوب مؤخرا بجهود لإخماد حرائق غابات.


مقالات ذات صلة

تحذير من «فيضانات» بعد أمطار غزيرة ضربت غرب ليبيا

شمال افريقيا متطوعو الهلال الأحمر الليبي يحاولون إبعاد سيارة عالقة بالمياه في مدينة الزاوية (الهلال الأحمر)

تحذير من «فيضانات» بعد أمطار غزيرة ضربت غرب ليبيا

أغرقت مياه الأمطار شوارع عديدة في غرب ليبيا، كما طوقت محيط مستشفى ترهونة التعليمي، وعزلت عديد المنازل، وسط جريان أودية وتحذير من «فيضانات محدودة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تكنولوجيا أعلنت «غوغل» الأميركية ابتكار أداة ذكاء اصطناعي «جين كاست» قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة (متداولة)

«غوغل» تبتكر وسيلة ذكاء اصطناعي توفر توقعات جوية بدقة غير مسبوقة

أعلنت شركة غوغل الأميركية، اليوم الأربعاء، ابتكار أداة ذكاء اصطناعي قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
بيئة رجل يركب دراجة هوائية في شارع غمرته المياه جنوب إسبانيا (أ.ف.ب)

إسبانيا تقرّ «إجازة مدفوعة لأسباب مناخية» في الظروف السيئة

أقرت الحكومة الإسبانية اليوم (الخميس) «إجازة مدفوعة لأسباب مناخية» لأربعة أيام لتجنب تنقل الموظفين في حال وجود تحذير بسبب سوء الأحوال الجوية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
يوميات الشرق الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)

موجة باردة مفاجئة تعيد حياة سكان الرياض إلى الأجواء الشتوية

شهدت العاصمة السعودية الرياض، ومعظم المناطق الوسطى من البلاد، تغييراً مفاجئاً في طقسها.

بدر الخريف (الرياض)
الولايات المتحدة​ طواقم تعمل على إزالة شجرة أسقطتها عاصفة قوية ضربت منطقة شمال غربي المحيط الهادئ بالولايات المتحدة (رويترز)

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

ضربت عاصفة قوية ولاية واشنطن الأميركية، اليوم (الأربعاء)، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف وتعطل حركة السير على الطرق ومقتل شخصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.