صناديق التحوّط تحقق أول مكاسب شهرية منذ يوليو

TT

صناديق التحوّط تحقق أول مكاسب شهرية منذ يوليو

حققت صناديق التحوط الاستثمارية أرباحاً بنسبة تصل إلى 2.9 في المائة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، وهي أول أرباح شهرية للصناديق منذ يوليو الماضي، بفضل تحسن أداء الأسهم.
وبحسب البيانات الأولية التي وفرتها «قاعدة بيانات بلومبرغ لصناديق التحوط» فإن 6 من 7 استراتيجيات استثمارية لهذه الصناديق، حققت أرباحاً خلال الشهر الماضي. وقادت صناديق الاستثمار المعتمدة على تطورات الأحداث مسيرة الأرباح؛ حيث بلغ معدل أرباحها 5.4 في المائة خلال الشهر الماضي. وشكلت أرباح الشهر الماضي نبأ ساراً نادراً بالنسبة لمديري صناديق الاستثمار؛ حيث عانى قطاع صناديق الاستثمار الأميركي في العام الماضي من أسوأ أداء له منذ العام 2011؛ حيث فشل كثير منها في تجنب التقلبات التي أصابت أسواق المال.
ومن بين الرابحين خلال الشهر الماضي، كانت الصناديق متعددة الاستراتيجيات التي يديرها «كين جريفين» و«ستيف كوهين». وسجل صندوق الاستثمار «سي كيو إس يو كيه» الذي يقوده «ميشيل هينتز» أفضل مكاسب له منذ عامين.
وسجلت صناديق الاستثمار في الأوراق المالية زيادة ملموسة في العام الماضي بنسبة 4.4 في المائة نتيجة مكاسبها في الأسواق الصاعدة جزئياً.
وكانت الأوراق المالية في الأسواق الصاعدة قد زادت خلال الشهر الماضي بنسبة 8.7 في المائة، وارتفع مؤشر «إس أند بي 500» للأسهم الأميركية بنسبة 7.9 في المائة خلال الشهر الماضي.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.