تقرير أممي: كوريا الشمالية تحاول حماية قدراتها النووية والصاروخية

خلص تقرير الأمم المتحدة إلى أن بيونغ يانغ تستخدم منشآت مدنية لتجميع الصواريخ الباليستية واختبارها (رويترز)
خلص تقرير الأمم المتحدة إلى أن بيونغ يانغ تستخدم منشآت مدنية لتجميع الصواريخ الباليستية واختبارها (رويترز)
TT

تقرير أممي: كوريا الشمالية تحاول حماية قدراتها النووية والصاروخية

خلص تقرير الأمم المتحدة إلى أن بيونغ يانغ تستخدم منشآت مدنية لتجميع الصواريخ الباليستية واختبارها (رويترز)
خلص تقرير الأمم المتحدة إلى أن بيونغ يانغ تستخدم منشآت مدنية لتجميع الصواريخ الباليستية واختبارها (رويترز)

كشف تقرير سري لمراقبي الأمم المتحدة أن برامج الصواريخ النووية والباليستية في كوريا الشمالية لا تزال قائمة، وأن البلاد تعمل على التأكد من أن هذه القدرات لا يمكن تدميرها بأي ضربات عسكرية.
يأتي التقرير المقدم إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة عضواً، والذي اطّلعت عليه «رويترز»، أمس (الاثنين)، قبل قمة ثانية مزمعة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هذا الشهر.
وكان اللقاء الأول في يونيو (حزيران) 2018، وتعهد كيم بالعمل على نزع السلاح النووي.
وفي حين أشاد ترمب بإحراز تقدم هائل في تعامله مع كوريا الشمالية، خلص تقرير الأمم المتحدة إلى أن بيونغ يانغ «تستخدم منشآت مدنية، بما في ذلك المطارات، لتجميع الصواريخ الباليستية واختبارها».
وذكر التقرير أنه «وجد دليلاً على وجود اتجاه ثابت من جانب كوريا الشمالية لتفريق مواقعها للتجميع والتخزين والاختبار».
ولم تردّ بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على تقرير الأمم المتحدة المكون من 317 صفحة، والذي تم تقديمه إلى أعضاء مجلس الأمن يوم الجمعة.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.