تأسيس شركة سعودية لتطوير منطقة «نيوم»

تأسيس شركة سعودية لتطوير منطقة «نيوم»
TT

تأسيس شركة سعودية لتطوير منطقة «نيوم»

تأسيس شركة سعودية لتطوير منطقة «نيوم»

أعلن، في العاصمة السعودية الرياض أمس، عن تأسيس شركة مساهمة مقفلة تحت اسم «شركة نيوم» برأسمال مدفوع بالكامل، وتعود ملكيتها إلى صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي للدولة) الذي يرأس مجلسه الأعلى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.
وبحسب بيان صدر عن مشروع «نيوم»، أمس، فإن للشركة الوليدة الصفة القانونية والاعتبارية للقيام بمهامها الرئيسية، في تطوير «منطقة نيوم» (شمال غربي السعودية)، والإشراف عليها، وجعلها وجهة عالمية جديدة، وهي أن تكون «نيوم» أرض المستقبل. كما تتبنى «شركة نيوم» إيجاد نظام اقتصادي كامل يرتكز على 16 قطاعاً، وتطوير وتطبيق أحدث التقنيات في قطاعات متعددة، مثل التنقل، والطاقة، والماء، والغذاء، والتقنية الحيوية للارتقاء بمستقبل البشرية.
يذكر أن مشروع «نيوم» يديره فريق دولي يضم أكثر من 30 جنسية، في حين يتولى المهندس نظمي النصر منصب الرئيس التنفيذي له. وسبق للنصر أن تولى تطوير وإدارة الكثير من المشروعات العملاقة في بلاده.
وقال المهندس النصر: «سيكون دور شركة (نيوم) فريداً وتاريخياً؛ فهي مسؤولة عن تطوير وجهة عالمية جديدة على أرض بِكر تقع على مساحة كبيرة، وحضارة مستقبلية قائمة على الاستدامة ومرتكزة على تقديم أفضل سبل المعيشة».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.