توجه شرفي لتشكيل لجنة للإشراف على العمل الإداري بالاتحاد

أعضاء نافذون عبروا عن استيائهم من «أسلوب العطاس»

خالد المرزوقي
خالد المرزوقي
TT

توجه شرفي لتشكيل لجنة للإشراف على العمل الإداري بالاتحاد

خالد المرزوقي
خالد المرزوقي

كشف مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط» عن رغبة الدكتور خالد المرزوقي، رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد، في تشكيل لجنة شرفية تقوم بالإشراف على العمل الإداري والمالي في النادي، ومخاطبة الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب لمنحها امتلاك صلاحيات القرار في النادي. ويأتي هذا التوجه من المرزوقي من أجل الحفاظ على مكتسبات النادي، والعمل بمنهجية واستراتيجية واضحة، وعدم تفرد الإدارة المكلفة بالقرار لحين تنصيب رئيس للنادي.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه في حال تقدم أحد الشرفيين للترشح لمنصب الرئيس ممن لديهم القدرة المالية والتزم بالشيك المصدق المشروط، وحظي بقبول أعضاء الشرف، فسيجري رفع الأمر إلى الأمير نواف بن فيصل مباشرة بتزكيته رئيسا لموسم رياضي لحين إنهاء كل الأمور المتعلقة بالترتيب لانعقاد الجمعية العمومية.
كما أوضح المصدر أيضا أن المرزوقي ينتظر إغلاق فترة الترشح لرئاسة النادي، التي من المقرر أن تغلق تزامنا مع نهاية الأسبوع الحالي للرفع بتشكيل اللجنة، في حال لم يتقدم من يحظى بالدعم والقبول الشرفي، لعدم ترك المجال مفتوحا على مصراعيه، مشددا على تمسك المرزوقي بموقفه السابق القاضي بتأمين شيك مصدق للراغب بالترشح لمنصب رئاسة النادي، للتأكد من جدية وقدرة المرشح على تسيير أمور النادي المالية في المرحلتين الراهنة والمقبلة.
ونوه المصدر إلى عرض المرزوقي عددا من التوصيات على اللجنة المشكلة من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب لتقصي الأوضاع في ناديه، خلال اجتماعه بهم ظهر أمس، الذي ناقش فيه الأوضاع المالية المترتبة على النادي، وآلية إعداد قوائم مالية متكاملة خلال المرحلة المقبلة، وأبرز المعوقات التي واجهت اللجنة خلال المرحلة السابقة. وكان المرزوقي قد شكل فريق عمل ضم إلى جانبه رأفت التركي، والمهندس عبد الرزاق خميس، ومنير رفه، والمحامي مدحت قاروب، لمناقشة اللجنة في الكثير من الأمور المتعلقة بالنادي، خصوصا الأمور المالية، والعمل على توفير الإمكانات كافة لقيام أعضاء اللجنة بعملهم على أكمل وجه.
ومن ناحيته، استهجن شرفيون نافذون في الاتحاد الطريقة التي ترشح من خلالها عبد الرحمن العطاس فضلا عن قراره الانسحاب، معتبرين ما قام به أسلوبا للفت الانتباه إعلاميا في ظل أنه لم يكن جادا في الأساس لرئاسة النادي كون معايير كثيرة لا تنطبق عليه.
من جهة أخرى، فتحت إدارة نادي الاتحاد المكلفة - خطوط تواصل عدة مع عدد من المدربين، بغية التوصل إلى الاختيار الأمثل، وأشارت المصادر إلى أن هناك توافقا مبدئيا على أحد الأسماء التدريبية للإشراف الفني على الفريق الأول، وسط تحفظ كبير على أي بيانات تتعلق به حتى إتمام سير المفاوضات التي من المنتظر حسمها الأسبوع المقبل.
من جهة أخرى، واصل الفريق الأول استعداداته للقاء المهم أمام الفتح غدا الخميس، ضمن الجولة الـ16 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، حيث ركز الجهاز الفني بقيادة المدرب المصري عمرو أنور على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب، حيث اتسمت بالسخونة والإثارة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.