هادي يطالب غريفيث بكشف «معرقلي السلام»

الأحزاب اليمنية مستاءة من التبريرات الأممية لاستقالة كومارت

الرئيس اليمني خلال لقائه المبعوث الأممي والجنرال الهولندي في الرياض أمس (سبأ)
الرئيس اليمني خلال لقائه المبعوث الأممي والجنرال الهولندي في الرياض أمس (سبأ)
TT

هادي يطالب غريفيث بكشف «معرقلي السلام»

الرئيس اليمني خلال لقائه المبعوث الأممي والجنرال الهولندي في الرياض أمس (سبأ)
الرئيس اليمني خلال لقائه المبعوث الأممي والجنرال الهولندي في الرياض أمس (سبأ)

طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، خلال لقائه المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، في الرياض أمس، بضرورة كشف الطرف المعرقل للسلام في اليمن، في إشارة إلى أهمية إحاطة المجتمع الدولي بتعنت الحوثيين وعدم التزامهم تنفيذ اتفاقات السلام.
وحذر هادي خلال اللقاء الذي حضره أيضاً الجنرال الهولندي باتريك كومارت رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، من فشل «اتفاق السويد» الذي أبرمته الشرعية مع الحوثيين برعاية أممية الشهر الماضي، مؤكداً التزام الحكومة اليمنية مسارات السلام وفقاً لمرجعياتها الثلاث.
وقبل لقائه الرئيس هادي، اجتمع غريفيث مع ممثلي الأحزاب اليمنية في الرياض وأطلعهم على جهوده لتطبيق اتفاق السويد. وقال عدنان العديني رئيس الدائرة الإعلامية في حزب التجمع اليمني للإصلاح إن الأحزاب عبرت عن استيائها من أداء الأمم المتحدة المتراخي تجاه جماعة الحوثي، وطالبت بأن يكون أداء غريفيث أكثر صرامة تجاه خروقات الحوثيين في الحديدة وإزاء رفضهم التعامل مع كومارت.
وأبدت الأحزاب عدم اقتناعها بالتبريرات الأممية لاستقالة كومارت. وقال العديني: «الأحزاب أبلغت المبعوث الأممي أنه ليس وسيطاً وإنما يعبر عن الإرادة الدولية لتنفيذ قرارات واضحة (...) المبعوث قال كلاماً غير مقنع حول استقالة كومارت التي أكدها لكنه حاول أن ينفي أن تكون قد جاءت رضوخاً لمطالب الانقلابيين».
...المزيد


مقالات ذات صلة

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي الحوثيون يجبرون التجار والباعة والطلاب على التبرع لدعم «حزب الله» اللبناني (إعلام حوثي)

​جبايات حوثية لصالح «حزب الله» وسط تفاقم التدهور المعيشي

تواصل الجماعة الحوثية فرض الجبايات والتبرعات الإجبارية لصالح «حزب الله» اللبناني وسط توقعات أممية بارتفاع أعداد المحتاجين لمساعدات غذائية إلى 12 مليوناً

محمد ناصر (تعز)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».