سيول تندد بتحليق طائرة يابانية فوق إحدى سفنها الحربية

الجنرال سوه ووك مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية (أ.ب)
الجنرال سوه ووك مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

سيول تندد بتحليق طائرة يابانية فوق إحدى سفنها الحربية

الجنرال سوه ووك مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية (أ.ب)
الجنرال سوه ووك مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية (أ.ب)

حلّقت طائرة يابانية فوق سفينة حربية تابعة للبحرية الكورية الجنوبية اليوم (الأربعاء)، ما اعتبرته سيول «استفزازا واضحا» لدولة صديقة مجاورة.
وذكر الجيش الكوري الجنوبي أن الطائرة حلقت فوق السفينة في مياه قبالة الساحل الجنوبي الغربي لشبه الجزيرة الكورية، حتى بعد أن حددت الطائرة هوية السفينة.
وأوضح الجنرال سوه ووك، مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية: «التحليق على ارتفاع منخفض اليوم كان بمثابة استفزاز واضح لسفينة تابعة لدولة صديقة، ولا يسعنا سوى أن نشك في نوايا اليابان ونستنكر ذلك بشدة».
وأفادت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأنها استدعت مسؤولاً دفاعياً من السفارة اليابانية لتقديم احتجاج.
وتابع سوه: «إذا تكرر هذا السلوك مرة أخرى، فسنرد بصرامة وفقاً لقواعد جيشنا».
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن يوشيهيدا سوجا، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، قوله إنه على علم بتصريحات كوريا الجنوبية، وإنه من المهم أن تبقي الدولتان على الاتصال.
وتشترك الدولتان المتحالفتان مع الولايات المتحدة في تاريخ مرير شمل احتلال اليابان شبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945.
وكانت الخلافات المتعلقة بتاريخ الحرب حجر عثرة لفترة طويلة في العلاقات بين البلدين، مما أثار مخاوف بشأن الجهود الإقليمية لاحتواء برنامج كوريا الشمالية النووي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».