سيتي يختبر شبابه في رحلة «ترفيهية» أمام بورتون بإياب نصف النهائي اليوم

تشيلسي يتطلع للتعويض في مواجهة القمة مع توتنهام غداً بكأس الرابطة الإنجليزية

مانشستر سيتي أمطر شباك بورتون بتسعة أهداف في مباراة الذهاب (رويترز)
مانشستر سيتي أمطر شباك بورتون بتسعة أهداف في مباراة الذهاب (رويترز)
TT

سيتي يختبر شبابه في رحلة «ترفيهية» أمام بورتون بإياب نصف النهائي اليوم

مانشستر سيتي أمطر شباك بورتون بتسعة أهداف في مباراة الذهاب (رويترز)
مانشستر سيتي أمطر شباك بورتون بتسعة أهداف في مباراة الذهاب (رويترز)

سيكون مانشستر سيتي حامل اللقب وبطل الدوري الممتاز في رحلة «ترفيهية» اليوم عندما يحل ضيفاً على ملعب بورتون ألبيون في إياب نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم، فيما سيكون باب التأهل إلى النهائي مفتوحاً على مصراعيه أمام تشيلسي وجاره توتنهام اللذين يتواجهان غداً على ملعب الأول.
واستعرض سيتي ذهاباً على أرضه ووضع قدماً في نهائي المسابقة للمرة السابعة في تاريخه، وذلك بفوزه الكاسح بتسعة أهداف نظيفة، بينها رباعية للبرازيلي غابريال خيسوس، على بورتون ألبيون الذي أصبح أول فريق من الدرجة الثانية يصل إلى نصف نهائي المسابقة منذ شيفيلد يونايتد موسم 2014 - 2015 حين كان يشرف على الأخير مدرب بورتون الحالي نايغل كلاف.
وسجل سيتي في لقاء الذهاب أكبر عدد أهداف له في مباراة واحدة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 1987 حين اكتسح هيدرسفيلد تاون 10 - 1 خلال مباراة بينهما في الدرجة الثانية (أولى حالياً).
وتردد أن غوارديولا سيمنح لاعبي الصف الأول راحة خلال لقاء اليوم وسيدفع بالاحتياطيين ومجموعة من فريق الشباب تحت 21 سنة في سيتي.
ويبدو أن سيتي وصل في هذه الفترة إلى المستوى الذي كان عليه الموسم الماضي، إذ حقق 4 انتصارات متتالية في الدوري، أحدها على ليفربول المتصدر (2 - 1) ما سمح بتقليص الفارق مع الأخير إلى 4 نقاط، كما اكتسح روثرهام من الدرجة الأولى بسباعية نظيفة في الدور الثالث لمسابقة كأس إنجلترا، إلى جانب فوزه الكبير ذهاباً على بورتون.
وأصبح سيتي أول فريق إنجليزي يسجل 7 أهداف أو أكثر في مباراتين متتاليتين منذ ليدز يونايتد في أكتوبر (تشرين الأول) 1967.
ووصل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، الأحد، بفوزه في الدوري المحلي على هيدرسفيلد تاون 3 - صفر إلى هدفه الـ102 في جميع المسابقات هذا الموسم، بينها 24 هدفاً خلال الشهر الحالي، والحصيلة مرشحة للارتفاع حين يواجه بورتون اليوم، ثم يستضيف بيرنلي، السبت، في الدور الرابع لمسابقة الكأس، قبل أن يختتم شهر يناير (كانون الثاني) الثلاثاء المقبل، في ضيافة نيوكاسل ضمن المرحلة 23 من الدوري الممتاز.
وأشار غوارديولا عقب مواجهة هيدرسفيلد الأخيرة إلى أنه لا يشعر بالسعادة عند إهدار الفرص حتى لو كان فريقه فائزاً بثلاثية، وقال: «الطريقة التي لعبنا بها لم تجعلنا نستحق أكثر من تسجيل ثلاثة أهداف، ينبغي علينا أن نطالب بالمزيد وأن نبذل أقصى الجهد في اللقاءات المقبلة، لكن في بعض الأحيان يكون الأمر صعباً».
وأضاف: «هذه المباراة يمكن أن تعلّمنا وتوضح لنا ما يتعين علينا القيام به لتحسين أدائنا في الفترة القادمة».
وتطرق غوارديولا بعد الفوز على هيدرسفيلد إلى الأهداف الـ102 التي سجلها فريقه في 35 مباراة خاضها هذا الموسم، بينها 14 لكلٍّ من الأرجنتيني سيرجيو أغوريو والبرازيلي غابريال خيسوس، قائلاً: «102 هو عدد كبير من الأهداف، لقد قمنا بعمل جيد للغاية حتى الآن. في الدوري الممتاز فريق واحد كان أفضل منا، لكننا ما زلنا في شهر يناير وهناك الكثير من المباريات المتبقية».
وشدد: «لا يمكنك أن تفوز بالدوري في شهر يناير. أفضّل أن أكون في مكان ليفربول، كل ما علينا فعله هو الفوز بالمباريات، أن نتحسن ونحلل لمحاولة التطور أكثر. لا يمكنني أن أتحدث عن ليفربول في كل مؤتمر صحافي. الآن لدينا مباراة في كأس الرابطة، سنرى».
وعن عودة البلجيكي كيفن دي بروين للمشاركة أساسياً في تشكيلة الفريق، قال غوارديولا: «كيفن لعب لمدة 90 دقيقة، هذا خبر جيد، إنك تحتاج إلى استعادة الإيقاع عندما تغيب لفترة طويلة بسبب الإصابة»، مبرراً غياب أغويرو عن لقاء الأحد بأنه «كان مريضاً وهو فقط يحتاج إلى الوقت».
وتتجه الأنظار غداً إلى ملعب «ستامفورد بريدج»، حيث يأمل تشيلسي ألا يتلقى صفعة جديدة يضيفها إلى الخسارة التي مني بها السبت أمام جاره اللندني الآخر آرسنال (صفر - 2) في الدوري، وذلك حين يستضيف توتنهام.
ويتوجب على فريق المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري الفوز بفارق هدفين على غريمه اللندني من أجل بلوغ نهائي المسابقة المتوّج بخمسة ألقاب فيها، للمرة الأولى منذ 2015 والثامنة في تاريخه، وذلك بعد خسارته ذهاباً في «ويمبلي» بهدف وحيد سجله هاري كين الذي سيغيب عن توتنهام بسبب الإصابة.
ولم يكن ساري راضياً على الإطلاق عن الخسارة أمام آرسنال السبت، وصبّ جامّ غضبه على لاعبيه الذين يفتقرون إلى العزيمة، حسب تعبيره، و«من الصعب تحفيزهم».
وقال ساري بالإيطالية رغم أنه يتحدث الإنجليزية، لأنه ارتأى أنه سيعبّر بشكل أفضل بلغته الأم: «أنا غاضب جداً لأن السبب في هذه الهزيمة هو عقليتنا. لعبنا أمام منافس كان عازماً من الناحية الذهنية أكثر منا وهذا أمر لا يمكنني قبوله».
وأضاف: «عانينا من المشكلة ذاتها أمام توتنهام (في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة)... يبدو أن لدينا مشكلة الافتقار إلى العزيمة والقوة الذهنية. حقيقةً، أجد صعوبة كبيرة في تحفيز هذه المجموعة من اللاعبين».
ويأمل ساري أن تصل الرسالة إلى لاعبيه، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد فريق حقق، الأحد، ضد جاره الآخر فولهام (2 - 1) فوزه الحادي عشر هذا الموسم خارج ملعبه، وهو إنجاز لم يسبق لسبيرز أن حققه منذ انطلاق الدوري الممتاز.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.