مهمة غريفيث تصطدم بعراقيل حوثية جديدة

أكدت مصادر مطلعة، أن مهمة المبعوث الأممي مارتن غريفيث خلال جولته الحالية في صنعاء اصطدمت بعراقيل حوثية جديدة. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة الحوثية أبلغت غريفيث مجدداً اعتراضها على رئيس لجنة المراقبين الأمميين وتنسيق إعادة الانتشار، الجنرال الهولندي باتريك كومارت، وربطت تنفيذ اتفاق السويد بالجانب الاقتصادي وصرف رواتب الموظفين الحكوميين الخاضعين لمناطق سيطرتها.
ورغم وجود المبعوث الأممي في صنعاء منذ يومين، فإن وسائل إعلام الجماعة تجاهلت ذِكر أي لقاءات رسمية عقدها قادتها معه حتى مساء أمس، مكتفية بتسليط الضوء على لقاءين منفصلين أجراهما نائبه معين شريم مع اثنين من قادتها.
في غضون ذلك، قدمت الحكومة اليمنية اعتراضاً للأمم المتحدة على ملاحظات الجماعة الحوثية المتعلقة بملف الأسرى؛ بسبب عدم اعتمادها «الآلية الجديدة الموحدة» لأسماء الأسرى التي طالب بها الصليب الأحمر في اللقاء الذي جمع ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين في الأردن الأسبوع الماضي.
وتنص الآلية على توحيد «المصطلحات» في إفادات الطرفين، وتقسم إلى خمس قوائم في الاستمارة. وتوقع مسؤولون في الجانب الحكومي، أن تكون الأيام العشرة المقبلة حاسمة في ملف الأسرى؛ من أجل الوصول إلى القوائم النهائية والبدء بتنفيذ اتفاق السويد.
...المزيد