عسكريون «يملأون» فراغ الترشيحات لرئاسة الجزائر

في ظل فراغ الترشيحات للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في أبريل (نيسان) المقبل، أظهر 5 عسكريين متقاعدين رغبة في الترشح لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وإن كانت فرصهم ضئيلة.
وأبرز هؤلاء المرشحين هو اللواء علي غديري الذي نشر هذا الشهر مقالاً في إحدى أكبر صحف البلاد، تضمن هجوماً حاداً على الرئيس بوتفليقة الذي حمّله مسؤولية «الإخفاق في بناء دولة»، ودعا قائد أركان الجيش قايد صالح إلى «تحمل مسؤولياته التاريخية بوقف الانحراف»، فردّ عليه صالح مهدداً بتنفيذ قوانين في الجيش ضده تصل العقوبة فيها إلى التجريد من الرتبة العسكرية.
وهناك العقيد رمضان حملات، الذي اشتهر بمداخلاته في الفضائيات الخاصة والتلفزيون الحكومي كـ«محلل أمني» يتفاعل مع الأحداث الأمنية في البلاد، وفي البلدان المجاورة، خصوصاً مالي وليبيا.
المرشح الثالث هو المقدم سليم لطرش، الذي وعد بأنه «سيقضي على مشكلة العنوسة في البلاد» خلال ولايته الأولى (5 سنوات)، إذا منحه الناخبون ثقتهم. وقال للصحافة إن الجزائر تضم 13 مليون امرأة عانس (فاقت سن الثلاثين).
كما أعلن طبيب عسكري أُحيل إلى التقاعد منذ أعوام، ترشحه، غير أنه يظل غير معروف، وهو يقيم في وهران، إضافةً إلى ضابط خامس برتبة عقيد، ينتظر أن يعرض برنامجه لاحقاً، حسب أحمد عظيمي، وهو عقيد متقاعد ومتحدث باسم حزب «طلائع الحريات»، الذي يقوده رئيس الوزراء سابقاً علي بن فليس الذي أعلن رغبته في الترشح للمرة الثالثة.
...المزيد