عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، أقام بالنادي الدبلوماسي السعودي في القاهرة، مأدبة غداء لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، الذي ترأس وفد المملكة المشارك في أعمال المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي نظمته وزارة الأوقاف المصرية. حضر المأدبة الملاحق ومديرو المكاتب ورؤساء الأقسام بالسفارة السعودية.
> الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، شارك كمتحدث رئيسي في جلسة نقاشية عامة ضمن فعاليات المنتدى الحادي عشر للأغذية والزراعة في برلين، عارضاً اهتمام مصر بمجالات الأبحاث والمشاريع البحثية الممولة محلياً ودولياً. كما عقد اجتماعاً مع خوزيه دي سيلفا مدير منظمة الأغذية والزراعة لدعم المشروعات الزراعية والتنموية في مصر.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، شهد العرض الأول لفيلم «يوبا الثاني» لمخرجه مقران آيت سعادة، الذي تم عرضه بالقاعة السينمائية لتيزي وزو. وأكد الوزير، في كلمة له، أن قطاعه يشجع الإنتاج الثقافي بما في ذلك من آداب وسينما وطرب ومسرح، وكل ما يمت بصلة لتاريخ الجزائر، مضيفاً: «تاريخنا عميق ولا بد أن نولي له أهمية من أجل إعادة سرد الأحداث المجيدة والتعريف بكل الشخصيات التي صاغت منذ عصر ما قبل التاريخ هويتنا الوطنية».
> كزافيي دريانكور، سفير فرنسا لدى الجزائر، شهد إعادة فتح مطبعة ومكتبة موقان الواقعة بمحاذاة ساحة «التوت» بقلب مدينة البليدة، والتي تعد أقدم مطبعة بالمغرب العربي. وأعرب السفير عن ارتياحه الكبير وسعادته الغامرة لإعادة فتح هذه المنشأة التي أنشأها الفرنسي ألكسندر موغان سنة 1857م. وقدم تشجيعاته للقائمين على هذا الصرح الثقافي وشكره للجهود المبذولة في مسعى إعادة فتح هذه المطبعة صعب في ظل التطورات التكنولوجية وعصر الوسائط المتعددة.
> علي أبو دياك، وزير العدل، رئيس مجلس إدارة المعهد القضائي الفلسطيني، التقى وفد المنظمة الدولية للقضاة النساء (IAWJ)، القاضي سوزانا مدينا، والقاضي ماريا لاورا. وأشاد وزير العدل بالمعهد القضائي الفلسطيني الذي يعد جزءاً أساسياً من مؤسسات قطاع العدالة، لما له من دور أساسي في تأهيل وتدريب القضاة، وإعداد برامج التدريب، مؤكداً أن النساء الفلسطينيات أثبتن دورهن في ترؤس بعض المؤسسات الفلسطينية.
> ماساكي نوكي، السفير الياباني في القاهرة، أقام احتفالية بالعام الميلادي الجديد، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء المصري، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، وعدد من أعضاء الجالية اليابانية في مصر. وأشاد السفير بعمق العلاقات المصرية اليابانية، مشيرا إلى أن العام الحالي سيشهد تطوراً كبيراً في علاقات التعاون بين البلدين، في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، استقبل الدكتورة ليلى الصقر، الأستاذ المساعد بقسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب بجامعة البحرين، التي أهدت الوزير نسخة من كتابها «تسويق التنمية الاجتماعية في الخليج العربي»، الذي يهدف إلى استخدام الأسس الحديثة في الإعلام والاتصال سواء الشخصية أو الرقمية في تسويق التنمية المجتمعية، من خلال دراسة حالات على مستوى الخليج العربي. وأثنى الوزير على الجهد الذي بذلته الباحثة في إعداد الكتاب، متمنياً لها النجاح والتوفيق.
> غطاس الخوري، وزير الثقافة اللبناني، نعى الإعلامية والروائية والناقدة الفنية مي منسى، التي وافتها المنية عن عمر ناهز الـ80 عاما إثر وعكة صحية. وقال الوزير: «برحيل مي منسى يفقد لبنان رائدة في عالم الصحافة والرواية والنقد الفني، شخصية مثقفة بكل ما للكلمة من معنى، تميزت بشفافية وبموضوعية في كل ما كتبت سواء في رواياتها التي ذاع صيتها في لبنان والعالم أو في نقدها لكل عمل ثقافي».
> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات في آستانة، كرمه الأرشيف الوطني بكازاخستان وذلك تقديراً لحرصه على دعم العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في مجال الأرشفة والمخطوطات. جاء ذلك خلال لقاء السفير مع جانغيلدي ماخاشوف، مدير عام الأرشيف الوطني في كازاخستان، حيث تم بحث أوجه التعاون الممكنة بين الأرشيف الوطني لدولة الإمارات والأرشيف الوطني لجمهورية كازاخستان في مجال الأرشفة والمخطوطات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».