البحرية الروسية تراقب نشاطاً عسكرياً أميركياً في البحر الأسود

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الإثنين) أن السفن الحربية الروسية تراقب عن كثب مدمّرتين أميركيتين تحملان أسلحة صاروخية موجهة في بحر البلطيق.
وذكر مصدر في وزارة الدفاع أن الفرقاطتين "بويكي" و"سواوبرازيتيلني" الروسيتين باشرتا مرافقة المدمّرتين الأميركيتين "بورتير" و"غريفلي" اللتين دخلتا الشطر الجنوبي من بحر البلطيق.
وكانت المدمّرة "غريفلي" قد عبرت المضائق الدنماركية ودخلت مياه بحر البلطيق الخميس الماضي. وأشارت وكالة "إنترفاكس" الروسية إلى أن هذه السفينة يمكنها حمل 56 صاروخ "توماهوك" بمدى يصل إلى 1.6 ألف كيلومتر ومجهزة بنظام دفاع مضاد للصواريخ "آيجيس".
وفي الوقت الراهن، تعتبر المدمرة "غريفلي"، سفينة القيادة في المجموعة البحرية الأولى الدائمة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" في البلطيق.
وكانت المدمّرة الأميركية "دونالد كوك" المزودة بصواريخ موجهة قد بدأت التحرك صوب البحر الأسود، السبت، "لإجراء عمليات أمن بحرية وتعزيز الاستقرار البحري الإقليمي والاستعداد المشترك ورفع القدرات البحرية"، وفق ما ورد في بيان للبحرية الأميركية.
وقال العضو البارز في مجلس الاتحاد الروسي أليكسي بوشكوف إن إبحار سفن حربية أميركية ف البحر الأسود ليس له علاقة بأمن الولايات المتحدة وإنما يتعلق بالسياسة الداخلية، مؤكداً أن السفن يجب أن تبقى بعيدة عن ساحل روسيا.