فيتنام مستعدة لاستضافة قمة ثانية بين ترمب وكيمhttps://aawsat.com/home/article/1551331/%D9%81%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%85
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في سنغافورة (ويكيميديا)
هانوي:«الشرق الأوسط»
TT
هانوي:«الشرق الأوسط»
TT
فيتنام مستعدة لاستضافة قمة ثانية بين ترمب وكيم
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في سنغافورة (ويكيميديا)
أعلن رئيس الوزراء الفيتنامي نغوين خوان بوك اليوم (الجمعة) أن بلاده مستعدة لاستضافة قمة ثانية محتملة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون حول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وقال رئيس الحكومة: "لا نعرف القرار النهائي، لكن إذا حدث ذلك فسنفعل ما بوسعنا لتسهيل الاجتماع". وذكر مصدر حكومي فيتنامي أن "استعدادات لوجستية" تُجرى على الرغم من أنه لم يُتخذ "أي قرار رسمي" بعد.
وكان الجنرال كيم يونغ شول أقرب مساعدي كيم، وصل مساء الخميس إلى واشنطن للإعداد للقاء جديد بين ترمب والزعيم الكوري الشمالي مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وقال مراقبون إن الاجتماع يمكن أن يعقد في هانوي أو دانانغ (وسط)، المنتجع الذي كان يضم خلال حرب فيتنام قاعدة جوية مهمة استخدمها الجنود الأميركيون وقوات فيتنام الجنوبية. وقد استضاف في 2017 قمة لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادئ حضرها ترمب.
يذكر أن القمة الأولى بين ترمب وكيم عقدت في سنغتفورة في يونيو (حزيران) 2018.
وزير الدفاع الروسي: العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية تتوسع بسرعةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5086511-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B9-%D8%A8%D8%B3%D8%B1%D8%B9%D8%A9
عند وصول وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف إلى مطار بيونغ يانغ الدولي بكوريا الشمالية... وفي استقباله وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانغ تشول يوم الجمعة 29 نوفمبر 2024 (أ.ب)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الدفاع الروسي: العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية تتوسع بسرعة
عند وصول وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف إلى مطار بيونغ يانغ الدولي بكوريا الشمالية... وفي استقباله وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانغ تشول يوم الجمعة 29 نوفمبر 2024 (أ.ب)
قال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، اليوم الجمعة، خلال زيارة لكوريا الشمالية، إن التعاون العسكري بين البلدَين يتوسّع بسرعة. واتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بإرسال آلاف الجنود إلى منطقة كورسك الروسية، حيث تحاول القوات الروسية طرد الجنود الأوكرانيين. ولم تؤكد موسكو أو تنفِ هذا الادعاء.
ونقلت وزارة الدفاع الروسية عن بيلوسوف قوله، لنظيره الكوري الشمالي نو كوانغ تشول، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقَّعتها موسكو وبيونغ يانغ هذا العام تستهدف تقليص مخاطر الحرب في شمال شرقي آسيا و«الحفاظ على توازن القوى في المنطقة». وأضاف بيلوسوف أن محادثات، اليوم (الجمعة)، قد تعزز الشراكة الاستراتيجية في المجال العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ. وذكرت وكالات أنباء روسية أن بيلوسوف سيجري محادثات مع القيادة العسكرية والسياسية لكوريا الشمالية.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الدفاع الروسية إن وزير الدفاع، أندريه بيلوسوف، وصل إلى كوريا الشمالية، اليوم (الجمعة)؛ لإجراء محادثات مع القادة العسكريين والسياسيين في بيونغ يانغ، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».
حلَّ بيلوسوف، الخبير الاقتصادي السابق، محلَّ سيرغي شويغو وزيراً للدفاع في مايو (أيار) بعد أن بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فترة ولايته الخامسة في السلطة.
وجاءت الزيارة بعد أيام من لقاء الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، وفداً أوكرانياً بقيادة وزير الدفاع رستم عمروف، ودعا البلدَين إلى صياغة تدابير مضادة غير محددة رداً على إرسال كوريا الشمالية آلاف القوات إلى روسيا؛ لدعم حربها ضد أوكرانيا.
وقالت الولايات المتحدة وحلفاؤها إن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا في الأسابيع الأخيرة، وإن بعض هذه القوات بدأت بالفعل في الانخراط في القتال. كما اتُّهمت كوريا الشمالية بتزويد روسيا بأنظمة مدفعية وصواريخ ومعدات عسكرية أخرى قد تساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تمديد الحرب الدائرة منذ نحو 3 سنوات.
وتتخوَّف سيول من أن كوريا الشمالية قد تتلقى مقابل إرسال قواتها وإمداداتها إلى روسيا، نقلاً للتكنولوجيا الروسية من شأنه أن يعزز التهديد الذي يشكِّله برنامج الأسلحة النووية والصاروخية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.