شهدت مدينة الحديدة، أمس، يوماً أممياً عصيباً، بدأ بعرقلة الحوثيين وصول الجنرال الهولندي باتريك كومارت رئيس لجنة إعادة الانتشار إلى مقر الوفد الحكومي، وانتهى بنجاته وفريقه من واقعة إطلاق نار.
وقالت الأمم المتحدة، أمس، إن كومارت آمن «بعد أنباء عن واقعة إطلاق نار»، في الوقت الذي نقلت فيه «رويترز» عن مصدر يمني قوله إن «موكب رئيس الفريق باتريك كومارت تعرض لإطلاق نار أثناء زيارة منطقة خاضعة لسيطرة التحالف»، واتهم الحوثيين بإطلاق النار.
وطبقاً لموقع «أخبار الأمم المتحدة»، ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن كومارت «كان في اجتماع مع ممثلي الحكومة اليمنية في لجنة التنسيق، وعند مغادرته مع فريقه تعرضت سيارة مصفحة عليها شارة الأمم المتحدة، لإطلاق نيران أسلحة صغيرة». وأضاف أن «الفريق عاد إلى قاعدته من دون وقوع أي حوادث أخرى»، مشيراً إلى «عدم تلقي معلومات عن مصدر إطلاق النار».
ومنذ بداية أمس، قال العميد عسكر زعيل، عضو فريق الحكومة المشارك في مشاورات السويد، على «تويتر»، إن الحوثيين «يمنعون حتى اللحظة (نحو الساعة الثانية ظهراً)، الجنرال كومارت من التحرك من جانب الفندق المقيم فيه إلى الاجتماع مع الفريق الحكومي في مجمع إخوان ثابت في مدينة الحديدة». وفي الساعة الثالثة و53 دقيقة قال مصدر حكومي يمني إن كومارت وصل إلى مقر الفريق لعقد الاجتماع.
...المزيد
إقرأ أيضاً ...
-
ولي العهد السعودي يبدأ من باكستان جولة آسيوية -
الأنفاق والمدنيون يؤخران إنهاء «داعش» جغرافياً -
هجوم في سيناء يوقع 15 عسكرياً بين قتيل وجريح -
إيران تتهم باكستان في تفجير زاهدان وتطلق تهديدات ضد السعودية والإمارات -
مظاهرات في الجزائر ضد الولاية الخامسة -
انهيار اتفاق الحزبين الحاكمين في كردستان العراق -
السعودية ترفض التشكيك في تطبيق «أبشر» -
الشرخ الأميركي ـ الأوروبي يتعمق في ميونيخ -
جولة على أهم زيوت الطبخ -
صور عراقية في الألبوم السعودي -
شانهان: «البنتاغون» لم يقرر بعد تمويل جدار ترمب الحدودي -
هيذر نويرت تسحب ترشيحها لمنصب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة -
ولي العهد السعودي يبدأ اليوم جولة آسيوية من باكستان وتشمل الهند والصين -
«انتفاضة فبراير» لا تزال تقسم الليبيين بعد 8 سنوات على إسقاط القذافي -
«الداخلية» السعودية ترد على حملات تشكك في أهداف خدمة «أبشر» -
احتجاجات في ولايات جزائرية ضد ترشح بوتفليقة لـ«الرئاسية»