حديث عن «تحسينات أميركية» على «صفقة القرن»

صورة التقطت أمس من بلدة الرام تظهر الجدار الإسرائيلي العازل الذي يفصل بين القدس الشرقية وبلدة قلنديا في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
صورة التقطت أمس من بلدة الرام تظهر الجدار الإسرائيلي العازل الذي يفصل بين القدس الشرقية وبلدة قلنديا في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

حديث عن «تحسينات أميركية» على «صفقة القرن»

صورة التقطت أمس من بلدة الرام تظهر الجدار الإسرائيلي العازل الذي يفصل بين القدس الشرقية وبلدة قلنديا في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
صورة التقطت أمس من بلدة الرام تظهر الجدار الإسرائيلي العازل الذي يفصل بين القدس الشرقية وبلدة قلنديا في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

ذكر تقرير بثّته قناة تلفزيونية إسرائيلية، أمس، أن الإدارة الأميركية أجرت تحسينات على النص الأوّلي لخطة السلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم «صفقة القرن»، تتضمن إقامة دولة فلسطينية على 85% إلى 90% من أراضي الضفة الغربية، وتبادلاً للأراضي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وضم إسرائيل للكتل الاستيطانية، وإخلاء بعض البؤر الاستيطانية غير المقننة. وتنص التعديلات على أن تشكل القدس الشرقية، عاصمة للدولة الفلسطينية، باستثناء البلدة القديمة، حيث يقع المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وسائر الأماكن المقدسة التي ستكون تحت إدارة أردنية - فلسطينية مشتركة.
ومع أن المبعوث الأميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات، قال إن هذا النشر غير دقيق، فإن المصادر الإسرائيلية ردت بأنها اعتمدت على «مسؤول أميركي كبير في طاقم المفاوضات في البيت الأبيض». وبدوره، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن «استمرار بث الشائعات والتسريبات حول ما تسمى ملامح صفقة العصر محاولات فاشلة ستصل إلى طريق مسدود».
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الخارجية التعليق على التقرير.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.