الطريق ممهدة أمام الريال لعبور ليغانيس... وبرشلونة يحشد نجومه لمواجهة ليفانتي

أتلتيكو مدريد مرشح لبلوغ ربع نهائي كأس إسبانيا على حساب جيرونا اليوم

فيرنانديز لاعب ليفانتي على الأرض يحاول إيقاف تقدم سيميدو لاعب برشلونة في مباراة الذهاب (رويترز)
فيرنانديز لاعب ليفانتي على الأرض يحاول إيقاف تقدم سيميدو لاعب برشلونة في مباراة الذهاب (رويترز)
TT

الطريق ممهدة أمام الريال لعبور ليغانيس... وبرشلونة يحشد نجومه لمواجهة ليفانتي

فيرنانديز لاعب ليفانتي على الأرض يحاول إيقاف تقدم سيميدو لاعب برشلونة في مباراة الذهاب (رويترز)
فيرنانديز لاعب ليفانتي على الأرض يحاول إيقاف تقدم سيميدو لاعب برشلونة في مباراة الذهاب (رويترز)

يأمل برشلونة حامل اللقب وبطل الدوري، أن يتجنب الخروج من الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس إسبانيا لأول مرة منذ عام 2010، وذلك عندما يستضيف ليفانتي غداً إياباً من أجل تعويض خسارة الذهاب 1 - 2، بينما تبدو الطريق ممهدة أمام ريال مدريد للوصول لربع النهائي على حساب ليغانيس، اليوم، بعد أن فاز ذهاباً على أرضه بثلاثية نظيفة.
ورغم خسارة الذهاب على ملعب «سيوتات دي فالنسيا» بنتيجة 1 - 2، يبدو مستبعداً أن يذهب برشلونة ضحية لليفانتي الذي استفاد من قرار المدرب أرنستو فالفيردي بإراحة عدد كبير من نجومه وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز، من أجل حسم لقاء الذهاب.
وعاد ميسي وسواريز إلى تشكيلة النادي الكاتالوني، الأحد، في الدوري وساهما بفوزه السادس توالياً على حساب إيبار (3 - صفر)، بعدما عزز الأول رقمه القياسي كأفضل هداف في تاريخ الليغا بتسجيله هدفه الـ400، بينما سجل الثاني ثنائية.
وانضم ميسي إلى غريمه السابق في ريال مدريد نجم يوفنتوس الإيطالي حالياً البرتغالي كريستيانو رونالدو، كثاني لاعب فقط في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى (إسبانيا، إنجلترا، إيطاليا، ألمانيا، فرنسا) يصل إلى عتبه الهدف الـ400.
وسجل رونالدو 409 أهداف لكن مع ثلاثة أندية في البطولات الخمس الكبرى (بواقع 84 هدفاً مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، و311 مع ريال، و14 حتى الآن مع يوفنتوس في «سيري آ» هذا الموسم)، في حين أن أهداف ميسي الـ400 سجلها مع فريق واحد وفي نفس الدوري.
وحسب موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ليس هناك سوى ثلاثة لاعبين آخرين سجلوا أهدافاً أكثر من ميسي في بطولة محلية واحدة على صعيد القارة العجوز، وهم يوزف بيتسان (500 هدف في تشيكوسلوفاكيا بين 1931 و1955)، وجيمي ماكغروري (410 أهداف في اسكتلندا بين 1922 و1938)، وستييبان بوبيك (403 أهداف في يوغوسلافيا بين 1945 و1958).
وحول أرقام ميسي قال المدرب فالفيردي: «أرقامه تتحدث عن نفسها، هي أرقام يصعب تصور تحطيمها من قبل أي شخص، إنها أرقام خارج المنافسة. أتوقع أن يصل إلى 500 هدف ولكن تسجيل 400 يعد شيئاً رائعاً، الأمر لا يقتصر على كون ميسي هدافاً كبيراً بل يعتمد على كل ما ينجزه ويقوم به».
ومن المتوقع ألا يخاطر فالفيردي غداً بإبقاء ميسي أو سواريز على مقاعد البدلاء إذا كان يريد تجنيب برشلونة الخروج من الدور ثمن النهائي لأول مرة منذ 2010 حين خسر أمام إشبيلية (1 - 2 ذهاباً على أرضه و1 - صفر إياباً)، قبل أن ينجح بعدها في الوصول للنهائي مرتين ونصف النهائي مرة واحدة والفوز باللقب خمس مرات، بينها أربع في المواسم الأربعة الأخيرة. وتبدو الفرصة سانحة أمام ريال مدريد من أجل الثأر من ليغانيس الذي أقصاه من ربع النهائي الموسم الماضي، وذلك عندما يحل ضيفاً عليه اليوم.
وقطع ريال أكثر من نصف الطريق نحو ربع النهائي بفوزه ذهاباً على أرضه بثلاثية نظيفة، وهو سيدخل إلى لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة بعد الفوز القاتل الذي حققه، الأحد، على مضيفه ريال بيتيس 2 - 1 بفضل هدف لداني سيبايوس من ركلة حرة قبل دقيقتين على نهاية اللقاء.
لكن فرحة النادي الملكي بهذا الفوز الذي جاء بعد تعادل مع فياريال (2 - 2)، وخسارة أمام ريال سوسيداد في ملعبه (صفر - 2)، لم تكن كاملة، إذ خسر جهود مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة في نهاية الشوط الأول بعد تعرضه لكسر في أحد أصابع يده، حسبما كشف مدربه الأرجنتيني سانتياغو سولاري.
وبدا سولاري إلى حدٍّ ما مطمئناً على وضع بنزيمة وقال: «قد يشارك في مباراة ليغانيس لكن هذه المسألة مرتبطة بما يقوله الأطباء».
ويعاني سولاري أصلاً من غياب الويلزي غاريث بيل، وماركو أسينسيو اللذين يعانيان من إصابة في ربلة الساق والفخذ توالياً، كما يغيب الحارس البلجيكي تيبو كورتوا للإصابة أيضاً.
وعلى سولاري التفكير أيضاً بالمباراة الصعبة التي تنتظر فريقه، السبت، في الدوري ضد إشبيلية الذي يحتل المركز الثالث أمام النادي الملكي بفارق المواجهة المباشرة بينهما (فاز النادي الأندلسي ذهاباً على أرضه 3 - صفر).
وكان المدرب الأرجنتيني سعيداً بما شاهده، الأحد، ضد بيتيس، لا سيما من اللاعبين الشبان مثل سيبايوس أو البرازيلي فينيشيوس جونيور، قائلاً: «أظهرنا هويتنا كأبطال وقدمنا مباراة جدية للغاية، أريد التركيز على ذلك. المهم هو فوزنا بالنقاط الثلاث لمحاولة تقليص الفارق في الترتيب. نحن جميعاً نشكل الفريق والفريق يشكّله مَن يلعب ومَن لا يلعب».
وشدد قائلاً: «لا توجد أي قضية شخصية مع أي لاعب. هذا هو الفريق وبإمكان الجميع اللعب. نثمّن بشدة اللاعبين الشباب الذين ينخرطون بشكل جيد في الفريق، وهو ليس أمراً سهلاً. إبراهيم (دياز)، (فيديريكو) فالفيردي، (سيرخيو) ريغيلون وفينيشيوس... هم لاعبون شباب، وأن يكونوا على مستوى التوقعات فهذا خبر سارٌّ جداً للنادي».
وبعد عودته من كاتالونيا بالتعادل 1 - 1 ذهاباً، يبدو أتلتيكو مدريد مرشحاً لبلوغ ربع النهائي على حساب ضيفه جيرونا حين يلتقيه اليوم.
وسيفتقد أتلتيكو مدافعه ستيفان سافيتش لمدة أربعة أسابيع عقب تعرضه لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية خلال الفوز 1 - صفر على ليفانتي في الدوري، يوم الأحد.
وقال أتلتيكو مدريد في بيان دون تحديد إطار زمني لعودة اللاعب: «أكدت الفحوصات الطبية أن اللاعب يعاني من تمزق من الدرجة الثانية في العضلات الخلفية لفخذه اليسرى».
ومن المرجح أن يغيب سافيتش عن مباريات ويسكا وخيتافي وريال بيتيس في الدوري وكذلك إياب دور الستة عشر لكأس ملك إسبانيا أمام جيرونا، اليوم.
ويحتل أتلتيكو المركز الثاني في ترتيب الدوري متأخراً بفارق خمس نقاط عن برشلونة المتصدر.
فيما يتجدد الموعد بين إشبيلية وأتلتيك بلباو اللذين تواجها، الأحد، في الدوري، وفاز الأخير على أرضه 2 - صفر بعد أن خسر في ذهاب ثمن النهائي في معقله أيضاً 1 - 3 أمام منافسه الأندلسي، ويلعب ريال سوسيداد مع ريال بيتيس (صفر - صفر)، وإسبانيول مع فياريال (2 - 2) غداً.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».