انطلاق سباق الترشيحات للرئاسة الأميركية

تحقيق فيدرالي في احتمال «عمل» ترمب لحساب روسيا

الآلاف يتظاهرون في واشنطن للمطالبة بإنهاء الأزمة والعودة إلى وظائفهم (أ.ف.ب)
الآلاف يتظاهرون في واشنطن للمطالبة بإنهاء الأزمة والعودة إلى وظائفهم (أ.ف.ب)
TT

انطلاق سباق الترشيحات للرئاسة الأميركية

الآلاف يتظاهرون في واشنطن للمطالبة بإنهاء الأزمة والعودة إلى وظائفهم (أ.ف.ب)
الآلاف يتظاهرون في واشنطن للمطالبة بإنهاء الأزمة والعودة إلى وظائفهم (أ.ف.ب)

أطلقت عضو الكونغرس، النائبة الديمقراطية تولسي غابارد، سباق الترشيحات لانتخابات الرئاسة الأميركية العام المقبل بإعلان ترشحها أول من أمس، فيما كان متوقعاً أن يعلن ديمقراطي آخر ترشيحه في وقت لاحق أمس.
وقالت غابارد، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، لشبكة «سي إن إن» التلفزيونية: «قررت الترشح وسأقوم بإعلان ذلك رسميا خلال الأسبوع المقبل». وأضافت: «لدي أسباب عدة لاتخاذ هذا القرار. هناك كثير من التحديات التي يواجهها الشعب الأميركي وأنا قلقة حيالها وأريد أن أسهم في إيجاد حل لها».
وكان متوقعاً أن يعلن رئيس بلدية سان أنتونيو السابق بولاية تكساس والوزير السابق في حكومة الرئيس السابق باراك أوباما جوليان كاسترو في وقت لاحق أمس، ترشحه لخوض السباق الرئاسي ليصبح في حال فوزه أول رئيس أميركي من أصل إسباني.
إلى ذلك، صب الرئيس دونالد ترمب جام غضبه على المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، فوصفه بـ«الكاذب» و«القمامة الفعلية»، و«الشرطي الفاسد»، وذلك بعد معلومات نشرتها «نيويورك تايمز» عن فتح «إف بي آي» تحقيقاً عام 2017 لتحديد ما إذا كان ترمب عمل لحساب روسيا، أم لا. وبحسب «نيويورك تايمز»، فإن تحقيق «إف بي آي» سرعان ما دمج مع التحقيق الذي فتحه المدعي العام الخاص روبرت مولر حول شكوك تعاون بين موسكو وفريق ترمب الانتخابي عندما كان مرشحاً للانتخابات الرئاسية عام 2016.

المزيد ...



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.