محامي ترمب السابق سيُدلي بإفادة أمام الكونغرس

مايكل كوهين (أرشيف – أ. ف. ب)
مايكل كوهين (أرشيف – أ. ف. ب)
TT

محامي ترمب السابق سيُدلي بإفادة أمام الكونغرس

مايكل كوهين (أرشيف – أ. ف. ب)
مايكل كوهين (أرشيف – أ. ف. ب)

أعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي أنّ مايكل كوهين المحامي الشخصي السابق لدونالد ترمب، سيدلي بإفادته أمام الكونغرس الشهر المقبل مما يشكل تهديدا جديدا للرئيس، بينما يشكل التحقيق في تواطؤ مع روسيا تهديدات أخرى للبيت الأبيض.
وقالت لجنة في المجلس الذي بات يهيمن عليه الديموقراطيون بعد الانتخابات الأخيرة، إن كوهين سيدلي بإفادته في السابع من فبراير (شباط) في جلسة علنية.
وقد حُكم على كوهين في ديسمبر (كانون الأول) بالسجن ثلاث سنوات بعد إدانته بتهم عدة بينها مخالفة قوانين تمويل الحملات الانتخابية بإدارة ترمب.
وصرح كوهين في بيان: "أتطلع إلى الحصول على منصة يمكنني أن أقدم فيها عرضا كاملا وصادقا للوقائع". من جهته، قلل ترمب في تصريحات لصحافيين من أهمية هذه الخطوة. وقال إن "هذا الأمر لا يقلقني إطلاقا".
وكوهين الذي كان مساعد ترمب ومسؤولا في "مؤسسة ترمب" في نيويورك، قال في 21 ديسمبر إنه أمضى سنوات يغطي "الأعمال القذرة" لرئيسه. وستتناول إفادته على الأرجح قضية دفع أموال لسيدتين لشراء صمتهما بشأن علاقتيهما مع ترمب قبل فوزه في الانتخابات.
وفي مقابلة مع قناة "ايه بي سي نيوز" بعد إدانته، قال كوهين إن ترمب كان على علم بأنه من الخطأ دفع هذه الأموال"، موضحا أنه تصرف بهذه الطريقة "لأنه كان قلقا جدا من تأثير ذلك على الانتخابات". وأضاف أن "الرجل لا يقول الحقيقة ومن المحزن أن يكون علي تحمل مسؤولية أعماله".
وكوهين (52 عاماً) الذي اشتهر بقوله إنه يفدي ترمب بروحه، يتعاون منذ أشهر مع المحقّق الخاص روبرت مولر من دون أن يرشح شيء عن تفاصيل هذا التعاون، فيما ينفي ترمب بشدة أي تواطؤ لفريق حملته الانتخابية مع روسيا. وأرجئ موعد دخول المحامي السجن للسماح له بالإدلاء بشهادته أمام الكونغرس.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.