عباس يقر «إجراءات قاسية» لإجبار «حماس» على تسليم غزة

عباس يقر «إجراءات قاسية» لإجبار «حماس» على تسليم غزة
TT

عباس يقر «إجراءات قاسية» لإجبار «حماس» على تسليم غزة

عباس يقر «إجراءات قاسية» لإجبار «حماس» على تسليم غزة

أقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سلسلة إجراءات قاسية ضد حركة حماس في قطاع غزة، سعياً لتقويض سلطتها هناك أو إجبارها على تسليم القطاع.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن الرئيس الفلسطيني قال إن اللعبة انتهت، وأبلغ نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بقراراته، بما في ذلك نيته سحب عناصر السلطة من معبر رفح الحدودي. وتابعت المصادر أن «الرئيس قرر أن ينتقل إلى مرحلة التنفيذ تحت شعار كل شيء أو لا شيء».
وكانت السلطة الفلسطينية قد أمرت موظفيها بالانسحاب من معبر رفح الحدودي مع مصر، ما يعني عملياً إعادة إغلاق المعبر الذي يعد المنفذ الرئيسي لسكان القطاع. وفوراً تسلمت «حماس» المعبر وحاولت إقناع مصر بالضغط على السلطة للتراجع عن قرارها.
لكن المصادر أكدت أن السلطة لن تتراجع وماضية في قرارات تشمل وقف تمويل القطاع.
جاء ذلك في وقت جمّدت فيه الحكومة الإسرائيلية نقل الدفعة الثالثة من المنحة القطرية إلى قطاع غزة، وقيمتها 15 مليون دولار بعد إطلاق صاروخ من غزة. ويُتوقع أن يؤدي القرار إلى توتر على حدود غزة.
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.