«الوجه الآلي» تقنية جديدة لعلاج شلل الوجه النصفي

«الوجه الآلي» تقنية جديدة لعلاج شلل الوجه النصفي
TT

«الوجه الآلي» تقنية جديدة لعلاج شلل الوجه النصفي

«الوجه الآلي» تقنية جديدة لعلاج شلل الوجه النصفي

لعلاج شلل الوجه النصفي، توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى تقنية جديدة عن طريق جهاز إلكتروني تتم زراعته داخل الوجه ليساعده في استعادة الحركة في الجزء المصاب بالشلل.
وكشفت التجارب المبدئية التي أجراها الباحث نيت جويت، من كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية على الفئران، عن نتائج مبشرة من أجل استعادة القدرة على الحركة في نصف الوجه المصاب بالشلل من خلال توجيه إشارات كهربائية من النصف السليم إلى النصف المصاب، مما يساعد في تحريك عضلات الوجه، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ونقل موقع «ساينس ديلي» المتخصص في الأبحاث العلمية، عن الباحث قوله إن شلل الوجه النصفي هو حالة مرضية «مدمرة» للمريض تؤدي إلى مشكلات وظيفية وجمالية وتؤثر على عملية التواصل بين المريض والمجتمع، وفي حين أن
جراحات إعادة بناء الوجه عن طريق نقل العضلات أو بعض الأعصاب يمكن أن تساعد في استعادة بعض أشكال الحركة إلى الوجه، إلا أن هذه الأساليب تنطوي على بعض المشكلات، فهي، على سبيل المثال، تعيد للمريض القدرة على الابتسام مرة أخرى، ولكن ذلك يتطلب منه بعض المجهود الذهني.
وفي إطار التجربة، زرع الباحثون أقطابا كهربائية ذات مواصفات خاصة حول عصب الوجه لدى الفئران المريضة، وتم توجيه إشارات كهربائية من خلال هذه الأقطاب للتحكم في حركة العين والشوارب.
ورغم أن نتائج التجارب الأولية لهذه التقنية مبشرة، يؤكد الباحثون أن الطريق ما زال طويلا قبل إمكان تطبيق هذه التقنية على البشر.
ويعتزم فريق الدراسة إجراء مزيد من الأبحاث من أجل ابتكار أجهزة أصغر حجما تتم زراعتها بشكل دائم داخل الوجه للتغلب على مشكلة شلل الوجه النصفي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".