بالفيديو... ملاكم محترف يضرب شرطياً فرنسياً أثناء احتجاجات السترات الصفراء

الملاكم جاكي ترامبيسوس (تويتر)
الملاكم جاكي ترامبيسوس (تويتر)
TT

بالفيديو... ملاكم محترف يضرب شرطياً فرنسياً أثناء احتجاجات السترات الصفراء

الملاكم جاكي ترامبيسوس (تويتر)
الملاكم جاكي ترامبيسوس (تويتر)

بعد أن انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أمس (السبت)، فيديو مصور يظهر فيه رجل يرتدي معطفاً أسود يشتبك مع رجال الشرطة الفرنسية ويوجه لهم اللكمات القوية، خلال مسيرة للاحتجاجات «السترة الصفراء» في باريس.
وقامت الشرطة الفرنسية اليوم (الأحد) بنشر صورة الرجل، مشيرة إلى أنه كان ملاكماً سابقاً، وغرد الحساب الرسمي للشرطة على «تويتر» قائلا: «سيدي، أنت الذي ضربت زميلاً شرطياً كان على الأرض تم التعرف عليك. وكملاكم، أنت لا تحترم على ما يبدو القواعد. سنقوم بتعليمك قواعد القانون الجنائي».
https://twitter.com/ScpnCommissaire/status/1081629611719606274
وأشارت صحيفة «ليكبريس» الفرنسية، إلى أن الملاكم هو كريستوف ديتينجر (36 عاما)، المدرب السابق لكريستوف ديتنجر، بطل فرنسا السابق في فئة الوزن الخفيف.
https://twitter.com/vagoilustrado/status/1081719466839470081
وفي سياق متصل، ألقت الشرطة الفرنسية القبض على 34 شخصاً خلال احتجاجات السترات الصفراء أمس السبت في باريس.
وبدأت حركة الاحتجاجات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بمعارضة زيادة مقترحة في الضرائب على الوقود، والتي ألغتها الحكومة الشهر الماضي، ولكن المحتجين رفعوا منذ ذلك الحين سقف مطالبهم بشأن تكاليف المعيشة وبعض الأمور السياسية.
https://twitter.com/LinePress/status/1081554081922064386
ووقعت اشتباكات متكررة بين المحتجين والشرطة في باريس أمس السبت. وخرج نحو 50 ألف متظاهر إلى الشوارع بأنحاء فرنسا، وفقاً لما نقله تلفزيون «إل سي آي» عن وزير الداخلية كريستوف كاستانر. وفي باريس، قدرت الشرطة أعداد المتظاهرين بنحو 3500 شخص.
وارتفعت الأعداد مقارنة بآخر سبت في ديسمبر (كانون الأول) عندما قدرت الشرطة عدد المتظاهرين بنحو 800 شخص في باريس، ولكنه عدد أقل بكثير من اليوم الأول للاحتجاجات الأسبوعية في نوفمبر عندما تظاهر أكثر من 280 ألف شخص.



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».