الأسهم السعودية تواصل الاندفاع وتكسب نقطة مئوية

المؤشر العام يتخطى حاجز 10400 نقطة

الأسهم السعودية تواصل الاندفاع وتكسب نقطة مئوية
TT

الأسهم السعودية تواصل الاندفاع وتكسب نقطة مئوية

الأسهم السعودية تواصل الاندفاع وتكسب نقطة مئوية

واصلت سوق الأسهم السعودية مسيرة الاندفاع النقطي، إذ سجلت ارتفاعا جديدا تخطى بالمؤشر العام حاجز 10400 نقطة، مسجلا بذلك مستويات حققها المؤشر العام في عام 2008.
وصعد المؤشر العام اليوم (الاثنين) نقطة مئوية تمثل 102 نقطة، ليقفل عند 10405.81 نقطة، بعد تداول 245.2 مليون سهم بقيمة 8.6 مليار ريال، نفذها المتداولون عبر 160.3 ألف صفقة، تفاعلت على أثرها أسهم 121 شركة مقابل تراجع أسهم 28 شركة مدرجة في السوق.
وتأتي هذه القفزات الملموسة في سوق الأسهم في أعقاب قرار مجلس الوزراء في البلاد بفتح المجال أمام المؤسسات المالية الأجنبية للشراء والبيع في سوق الأسهم السعودية، في قرار تاريخي يعد الأول من نوعه على مستوى السوق المالية في البلاد.
وبحسب توقعات المحللين، فإن سوق الأسهم السعودية مرشحة بشكل كبير لمواصلة الصعود على المدى الطويل، في ظل محافظة المؤشر العام على بقائه فوق حاجز عشرة آلاف نقطة، مدعومة بالفرص المتجددة في السوق مع توافر أسهم شركات لم تحقق ارتفاعاتها المأمولة وقابلة لنمو أسعار السوقية وعوائدها المالية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.