بوتين يعلن نجاح التجارب على صاروخ استراتيجي «لا يُقهر»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع تجربة إطلاق الصاروخ من وزارة الدفاع، وإلى جانبه النائب الأول لوزير الدفاع الجنرال فاليري غيراسيموف (إ. ب. أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع تجربة إطلاق الصاروخ من وزارة الدفاع، وإلى جانبه النائب الأول لوزير الدفاع الجنرال فاليري غيراسيموف (إ. ب. أ)
TT

بوتين يعلن نجاح التجارب على صاروخ استراتيجي «لا يُقهر»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع تجربة إطلاق الصاروخ من وزارة الدفاع، وإلى جانبه النائب الأول لوزير الدفاع الجنرال فاليري غيراسيموف (إ. ب. أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع تجربة إطلاق الصاروخ من وزارة الدفاع، وإلى جانبه النائب الأول لوزير الدفاع الجنرال فاليري غيراسيموف (إ. ب. أ)

رحّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأربعاء) بإنجاز التجارب على صاروخ أسرع من الصوت سبق أن قال عنه إنه سيجعل أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية عديمة الفائدة.
وقال بوتين خلال لقاء مع وزراء في الحكومة: "بناء على تعليماتي، أعدت وزارة الدفاع هذه المنظومة وأجرت تجربة نهائية لها. وقد أُنجز ذلك للتو بنجاح مطلق". وأضاف أن "روسيا تملك نوعا جديدا من الأسلحة الاستراتيجية"، مضيفا أن منظومة "أفانغارد" العابرة للقارات ستكون جاهزة اعتبارا من 2019.
وكشف الكرملين أن التجرية أجريت في أقصى شرق كامتشاتكا، وتابعها بوتين من مركز التحكّم التابع لوزارة الدفاع في موسكو.
وكان بوتين قد تحدّث عن قدرات منظومة "أفانغارد" خلال خطابه السنوي في مارس (آذار)، حين قال إنها ستكون جزءاً من جيل جديد من الأسلحة التي "لا تقهر". وكشف حينها أن الصاروخ قادر على التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت بعشرين مرة وعلى تعديل مساره صعوداً ونزولاً، مما يعني أنه يستطيع تخطي الأنظمة الدفاعية.
وتأتي التجرية الأخيرة للصاروخ بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه ينوي الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى الموقعة عام 1987 إبان الحرب الباردة. وأعدّت روسيا خططا لتطوير صواريخ تحظرها المعاهدة في حال انسحاب الولايات المتحدة منها.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.