أسفرت الحرب بين حماس وإسرائيل عن مقتل أكثر من 1600 فلسطيني و63 جنديا إسرائيليا حتى يوم أمس، ودمرت آلاف المنازل وزادت من إضعاف الاقتصاد الفلسطيني المنهك أصلا. وفيما يأتي أرقام حرب غزة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية:
* القتلى والجرحى
* حتى ظهر أمس، قُتل 1654 فلسطينيا، وأصيب 8900، كما تقول وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وتوصلت الأمم المتحدة إلى التحقق من هويات 1117 قتيلا، بينهم عدد كبير من المدنيين (926 مدنيا أي 83 في المائة). وأحصى صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) 296 قاصرا بينهم على الأقل.
* فقدت إسرائيل 63 جنديا، وهذه أقسى خسارة تمنى بها منذ حربها ضد «حزب الله» في 2006. وقتل ثلاثة مدنيين بينهم تايلاندي بواحد من 3032 صاروخا أطلقت على إسرائيل.
* النازحون
تقول الأمم المتحدة إن مراكزها ومراكز السلطات المحلية استقبلت 280 ألف شخص، أي 15 في المائة من عدد السكان. ومع الذين لجأوا لدى أقاربهم، تقدر منظمة الصحة العالمية بـ400 ألف عدد النازحين. وهذا الأمر يشبه مغادرة 1.85 مليون نيويوركي أو 500 ألف باريسي منازلهم.
* حجم الأضرار والحاجات
* سيكون من الضروري تقديم معالجة سيكولوجية إلى 326 ألف قاصر (يونيسيف).
* تتناثر في قطاع غزة آلاف القنابل غير المنفجرة (الأمم المتحدة).
* عشرة من 32 مستشفى قد أقفل، وتضرر 11 (منظمة الصحة العالمية).
* مساكن 9815 عائلة (نحو 58900 شخص) دمرت بالكامل (الأمم المتحدة).
* مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يقدر حاجاته بما يفوق 390 مليون دولار، يغطي المانحون 43 في المائة منها حتى الآن، كما أفادت حصيلة أعدت في 28 يوليو (تموز).
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن الأرصدة المتوافرة لديها تغطي ستة في المائة من حاجاتها.
* أطراف النزاع
* يقدر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية عدد عناصر حماس بـ20 ألف مقاتل، منهم عشرة آلاف جيدو التدريب لجناحها العسكري. ومن الصعب التحقق من هذا الرقم. وتتحدث سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن ثمانية آلاف رجل.
وكان الجيش الإسرائيلي تحدث عن مقتل 320 مقاتلا فلسطينيا خلال الأسبوع الثاني من الحرب. وأحصت الأمم المتحدة 191 مقاتلا بين القتلى الذين تمكنت من التحقق من هوياتهم.
*وتفيد المعلومات الحديثة (2011) للمعهد الإسرائيلي للدراسات حول الأمن القومي، أن عدد الجيش الإسرائيلي يبلغ 176.500 ألف جندي و445 ألف احتياطي (استدعي منهم 86 ألفا). ومن الصعب معرفة عدد الذين يقاتلون فعلا في غزة، لأن هذه المعلومة خاضعة للرقابة.
* شعب فتي
* يفيد المكتب الفلسطيني للإحصاءات بأن 43.4 في المائة من 1.8 مليون غزاوي تقل أعمارهم عن 15 عاما. ونسبة النمو السنوية للسكان تبلغ 3.7 في المائة.
وكانت منظمة غيشا الإسرائيلية غير الحكومية تقدر قبل الحرب أن غزة تحتاج إلى 259 مدرسة إضافية، خصوصا بسبب نقص مواد البناء الناجم عن الحصار الإسرائيلي. وسيشهد الوضع مزيدا من التأزم، لأن أضرارا لحقت بـ137 مدرسة، كما تقول الأمم المتحدة.
ولا تتوافر لقطاع غزة بنى تحتية تتناسب مع عدد سكانه البالغ 1.8 مليون يتكدسون على 362 كلم مربعا، خصوصا على صعيد توزيع الكهرباء والماء.
* اقتصاد على الحضيض
* تتجاوز نسبة البطالة 40 في المائة كما يقول صندوق النقد الدولي. كانت النسبة تقل عن 20 في المائة في العام 2000 و30 في المائة في 2011. وفي الأوقات العادية، يعيش أكثر من 70 في المائة من السكان على المساعدة الإنسانية، كما تقول غيشا.