الوحدة يصطدم بنشوة الفيصلي

الرائد والحزم في افتتاح جولة الدوري الـ14

ميدو سيخوض أول تجربة تدريب له في الدوري السعودي اليوم (المركز الإعلامي بنادي الوحدة)
ميدو سيخوض أول تجربة تدريب له في الدوري السعودي اليوم (المركز الإعلامي بنادي الوحدة)
TT

الوحدة يصطدم بنشوة الفيصلي

ميدو سيخوض أول تجربة تدريب له في الدوري السعودي اليوم (المركز الإعلامي بنادي الوحدة)
ميدو سيخوض أول تجربة تدريب له في الدوري السعودي اليوم (المركز الإعلامي بنادي الوحدة)

يطمح الوحدة بالعودة لطريق الانتصارات ومزاحمة الأندية الكبيرة على مراكز المقدمة عندما يدخل مساء اليوم ضيفاً على الفيصلي الطامح بمواصلة عروضه المميزة في افتتاح الجولة الـ14 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ويأمل الرائد بإيقاف إهدار النقاط والابتعاد عن مراكز المؤخرة على حساب ضيفه الحزم المنتشي بانتصاره الأخير على الهلال متصدر الترتيب.
ويحتدم الصراع مساء غد (الجمعة)، عندما يلتقي جريحاً الجولة الأخيرة الهلال متصدر الترتيب والأهلي صاحب المركز الرابع في «كلاسيكو» مثير سيحدد كثيراً من ملامح متصدر الترتيب، وتمتد الإثارة عندما يحل النصر وصيف المتصدر ضيفاً ثقيلاً على الاتحاد في «كلاسيكو» آخر لا يعترف بموقع الفريقين على سلم الترتيب، ويتلقى التعاون ثالث الترتيب بمستضيفه القادسية في مهمة البحث عن مراكز المقدمة، وتصطدم قوة الشباب في رغبة الباطن الباحث عن طوق النجاة من شبح الهبوط، ويسعى الاتفاق للملمة أوراقه على حساب ضيفه الفتح، وتختتم مواجهات الجولة مساء بعد غد (السبت) بلقاء الفيحاء وأحد.
وعودة لمواجهتي هذا المساء، فلن يرضى المصري أحمد ميدو المدير الفني الجديد للضيوف بالتعثر من جديد، وفقد المزيد من النقاط بعد خسارتهم في الجولة الأخيرة من الاتفاق، وقبلها من التعاون وهو ما تسبب في إقالة البرازيلي كاريلي المدير الفني للفريق السابق بعد تراجعهم للمركز السادس على سُلَّم الترتيب بـ21 نقطة، ولا شك أن المدرب الجديد للوحدة سيحدث جملة من التغييرات سواءً على مستوى العناصر أو على طريق اللعب، إلا أن محمد عواد حارس المرمى يبقى من أهم الأسماء، حيث يعد من أبرز حراس الدوري السعودي للمحترفين، إلى جانب البرازيلي أوتيريو قاذفة الصواريخ، وصاحب الحلول الفردية حيث يمتلك قدماً قوية وهو متخصص في تسديد الكرات الثابتة والمتحركة.
ومن المتوقع أن يدفع المصري ميدو بالأسماء التي تجاهلها المدرب السابق، وإحداث طريقة فنية جديدة بعيدة عن التحفظ الدفاعي الذي عرف به الوحدة في الجولات السابقة، عطفاً على العناصر المميزة التي يمتلكها الوحداويون في صفوفهم ما بين اللاعبين الأجانب والمحليين.
وعلى الجانب الآخر، يطمح صاحب الضيافة في مواصلة عروضه المميزة والتقدم على سلم الترتيب بعدما حقق 4 نقاط في آخر مواجهتين خارج قواعده، وتغلب على الاتحاد وتعادل مع الفتح، ووصل للنقطة 17 في المركز التاسع، ويمتلك البرازيلي تشاموسكا المدير الفني للفريق مجموعة رائعة من اللاعبين، خصوصاً في خط المنتصف، قادوه لتحقيق سلسلة من الانتصارات قبل التوقف في محطة الفتح بالتعادل، حيث لم يتعرض الفيصلاويون لأي خسارة بعد تولي البرازيلي المهمة الفنية، ويعتمد أصحاب الأرض والجمهور على تأمين خطوطهم الخلفية والاكتفاء بالهجمات المرتدة السريعة التي يقودها الثنائي البرازيلي روجرينهو ولوزينهو، وتحويل الكرات العرضية لأكبالا مهاجم الفريق الوحيد.
وفي المواجهة الثانية، يطمع الرائد بالعودة من جديد لطريق الانتصارات الذي غاب عن الفريق في الجولتين الأخيرتين، حيث تلقى أصحاب الأرض خسارة موجعه من النصر بأربعة أهداف أبقتهم عند النقطة 12 في المركز الـ12، ويدرك الرائديون أن الخسارة مساء اليوم أو التعادل قد يعني دخولهم في دوامة المراكز الأخيرة والمنافسة على البقاء، بينما سيمنح الضيوف فرصة البقاء في المناطق الدافئة في منتصف الترتيب، وعلى الرغم من الشح التهديفي الذي يعاني من الفريق الأحمر، فإن مدربه البلجيكي هاسي ما زال يعتمد بنهجه الفني على الأسلوب الهجومي، وسيدفع هاسي في مواجهة هذا المساء بكامل قوته لضمان الخروج بالعلامة الكاملة.
في المقابل، يدخل الضيوف بنشوة الانتصار على متصدر الترتيب في الجولة الماضية الذي قادهم للمركز لـ11 بـ14 نقطة، كما كان هذا الانتصار كافياً لتتويج الروماني أسييلا المدير الفني بجائزة أفضل مدرب في الجولة الـ13، وهو ما سيدفعه لتقديم كل ما لديهم للتقدم على سلم الترتيب والخروج من هذه المباراة بنقطة التعادل على أقل تقدير، ويعتبر محمد الصيعري هداف الفريق أهم الأوراق التي يعتمد عليها الضيوف إلى جانب السوري يوسف قلفا ومورالها العقل المدبر للفريق وصانع ألعابه.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».