بريطانيا تقرر إعادة العمل باستراتيجية الحرب الباردة مع روسيا

وحدة من قوات النخبة البريطانية (رويترز)
وحدة من قوات النخبة البريطانية (رويترز)
TT

بريطانيا تقرر إعادة العمل باستراتيجية الحرب الباردة مع روسيا

وحدة من قوات النخبة البريطانية (رويترز)
وحدة من قوات النخبة البريطانية (رويترز)

قررت بريطانيا إعادة العمل باستراتيجية الحرب الباردة مع روسيا، واسترجعت وزارة الدفاع البريطانية استراتيجية عسكرية لمواجهة ما سمتها «تهديدات روسية»، للمرة الأولى منذ أيام الحرب الباردة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الدفاع البريطاني، غافن ويليامسون، حسبما نقلت وكالة «بلومبرغ».
وستستأنف وزارة الدفاع البريطانية عمل وحدة خاصة تراقب التهديدات من «الدول المعادية»، بما في ذلك إيران والصين وروسيا، تم إنشاؤها في أوائل عام 1980، ولكنها بعد بداية البيريسترويكا السوفياتية، تم حلها.
وقال ويليامسون أيضاً إن الوحدة سوف تشارك في تقييم الاستعداد القتالي للقوات المسلحة لبريطانيا العظمى، على وجه الخصوص.
كما أوضح الوزير أنه تم تعزيز إعداد قوات المارينز في إطار برنامج القطب الشمالي في النرويج، بعد زيادة نشاط الغواصات الروسية في القطب الشمالي، التي وصلت تقريباً إلى «مستوى الحرب الباردة».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.