خادم الحرمين يلتقي رئيس مجلس النواب العراقي... ويستقبل الأمراء والعلماء والمواطنين

الحلبوسي: العراق تجاوز مرحلة صعبة بفضل الدعم السعودي

الملك سلمان مستقبلاً رئيس مجلس النواب العراقي في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
الملك سلمان مستقبلاً رئيس مجلس النواب العراقي في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
TT

خادم الحرمين يلتقي رئيس مجلس النواب العراقي... ويستقبل الأمراء والعلماء والمواطنين

الملك سلمان مستقبلاً رئيس مجلس النواب العراقي في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)
الملك سلمان مستقبلاً رئيس مجلس النواب العراقي في قصر اليمامة بالرياض أمس (واس)

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، محمد ريكان الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي، يرافقه عدد من أعضاء المجلس، وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، وآفاق التعاون الثنائي بين مجلس الشورى ومجلس النواب العراقي.
حضر الاستقبال الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعادل الجبير وزير الخارجية.
كما حضره من الجانب العراقي، أعضاء مجلس النواب هشام عبد الملك، ونهلة جبار، ونايف مكيف، وشيروان ميرزا، وحسين ماجد، وعلي يوسف، وفالح ساري، وزياد الجنابي، والدكتور قحطان الجنابي، سفير العراق لدى المملكة.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس النواب العراقي بدور المملكة الكبير الذي أسهم في دعم بلاده في حربه ضد التنظيمات الإرهابية خصوصاً ما يسمى تنظيم داعش، وقال: «إن العراق تجاوز مرحلة صعبة بفضل دعم المملكة التي أسهمت في طرد تنظيم داعش الإرهابي من مناطق ومدن كثيرة في العراق».
ونوّه رئيس مجلس النواب العراقي، في تصريح صحافي بعد اجتماعه برئيس مجلس الشورى السعودي، بالعلاقات الثنائية بين السعودية وجمهورية العراق في شتى المجالات والصلات التي تربط الشعبين الشقيقين، مؤكداً وحدة المصير والتاريخ، والترابط الجغرافي والثقافي بين البلدين.
وأعرب رئيس مجلس النواب العراقي عن تطلعه إلى مستقبل متطور في طبيعة هذا التعاون بين المملكة والعراق بما ينعكس إيجاباً على الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن العراق في المرحلة القادمة المتعلقة بالبناء والإعمار يتطلب تعاون الأشقاء والأصدقاء وعلى رأسهم المملكة.
وفي ما يتعلق بالمباحثات التي أجراها مع رئيس مجلس الشورى، أشار رئيس مجلس النواب العراقي إلى أن الاجتماع بحث أهمية تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة والمجالات التي تتعلق بالاستثمار وتوسيع التبادل التجاري بين البلدين من خلال فتح المنافذ الحدودية ابتداءً من منفذ عرعر وتطويره وتنسيق المواقف المشتركة في ما يتعلق بوضع المنطقة بشكل عام وكيفية العمل المشترك، إضافة إلى تفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية في المجلسين وتبادل الخبرات بينهما، معرباً عن سعادته بزيارته المملكة ومنوهاً بما وجده الوفد من ترحيب منذ وصوله.
من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين، في وقت لاحق، في قصر اليمامة بالرياض أمس، الأمراء، ومفتي عام المملكة، والعلماء والمسؤولين، وجمعاً من المواطنين الذين قَدِموا للسلام عليه.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.