عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، شاركت عدداً من أهالي الفحيص في مسرح القناطر بالبلدة القديمة، إضاءة شجرة عيد الميلاد. وتجولت الملكة رانيا في بازار الميلاد الذي شارك فيه عدد من أهالي المجتمع المحلي والجمعيات المحلية، وعرضوا فيه منتجاتهم من زينة وحلويات عيد الميلاد. وقالت: «كل عام وأنتم بخير، الله يديم المحبة وراحة البال بقلوبكم، وتحتفلون كل سنة بين أحبائكم وأهلكم وعائلتكم الأردنية الكبيرة، وكل عام وجميع الأردنيين بخير وسلام».
> الشيخ الدكتور باسل الصباح، وزير الصحة الكويتي، افتتح مؤتمر «إدارة المرافق والمنشآت الحكومية» الذي تنظمه جمعية المهندسين الكويتية، بالتعاون مع كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، بمركز الشيخ جابر الثقافي. وأكد الوزير، في كلمته، اهتمام الوزارة بالاستفادة من الفرص المتاحة للاستخدام الأمثل للموارد، وفي مقدمتها البشرية، واستثمارها وإدارتها بنزاهة؛ خاصة المتعلقة بمتطلبات الإدارة الحديثة، مشيراً إلى أن هناك خططاً واستراتيجية وبرامج واضحة المعالم، لتحقيق الأهداف التي تجتمع حولها الإدارة الحكومية.
> محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، افتتح وسفير فلسطين بتونس، هائل الفاهوم، المهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى في تونس. وتخلل الافتتاح عروض ثقافية وتراثية وفنية تمتاز بها المحافظة، ويشتمل على معرض للزيتون وزيت الزيتون من المنطقة، ومن الدول المشاركة التي تشاطر الجهة الاهتمام بالزيتون، كدولة فلسطين. وتشارك فرقة هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، و«جفرا»، والفنان الفلسطيني عبد السلام عكاشة، بوصلة غنائية من التراث الوطني الفلسطيني، وأمسيات شعرية، إضافة لسباقات رياضية وألعاب مختلفة تنشيطية، ومسرحيات للكبار والصغار.
> قريب الله الخضر، سفير السودان لدى كينيا، قدم أوراق اعتماده للسيدة هانا تيتيه، مدير عام مكتب الأمم المتحدة بنيروبي (UNON)، مندوباً دائماً لجمهورية السودان لدى مكتب الأمم المتحدة بنيروبي. ونقل السفير تحيات وزير الخارجية السوداني، الدكتور الدرديري محمد أحمد، للمسؤولة الأممية، وعزمه على ترقية وتقوية العلاقات القائمة بين حكومة بلاده ومكتب الأمم المتحدة. من جانبها، أكدت تيتيه حرص المكتب على تنمية وتطوير تلك العلاقات في كافة المجالات، بما يخدم مصالح وغايات الجانبين.
> الفريق يونس المصري، وزير الطيران المدني بمصر، استقبل جيفري آدامز، سفير بريطانيا في القاهرة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين، ودعم العلاقات الثنائية في مجال الطيران المدني. وأكد وزير الطيران قوة العلاقات الاستراتيجية بين مصر وبريطانيا في مختلف المجالات، وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وكيفية تبادل الخبرات في مجال التدريب والصيانة وعمرة المحركات. ومن جانبه، أشاد السفير بالإجراءات الأمنية المطبقة داخل المطارات المصرية، مشيراً إلى أنها تضاهي أعلى المستويات العالمية.
> المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، رعى حفل افتتاح «منتدى الأسرة السعودية 2018» الذي ينظمه مجلس شؤون الأسرة بالرياض. ونوه بما توليه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، للأسرة السعودية، من أهمية بالغة تحققت عبر المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، للقيام بدورها تجاه الأسرة، حاثاً على تنفيذ البرامج والمشروعات التي تستهدف تماسك الأسرة والحفاظ على نسيجها.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، حضر الحفل الذي نظمه مجلس العمل الفلسطيني في أبوظبي، بمناسبة عام زايد، بمسرح جامعة السوربون أبوظبي. وأشاد الوزير بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط الإمارات بالشعب الفلسطيني، مضيفاً أن الاحتفال بعام زايد الخير، إنما يشير بكل وضوح إلى هذه العلاقة، منوهاً إلى مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودوره الكبير في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
> هشام بدر، سفير مصر لدى بريطانيا، حضر أمسية نقاشية عن الأزياء المصرية القديمة وتأثيراتها في عالم الموضة، وذلك بالصالون الثقافي للأكاديمية المصرية للفنون بروما. وقال السفير إن هذا اللقاء يعزز من دور الأكاديمية في إبراز الوجه المشرق للحضارة المصرية، وتأثيراتها الملموسة على الساحة الأوروبية، وخاصة في مجال صناعة الموضة والأزياء، أحد أبرز مجالات الصناعات الثقافية، والتأكيد على الريادة المصرية المستمرة في فنون الموضة العالمية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».