استقالة صهر روحاني تحت وطأة الانتقادات والاتهام بالمحسوبية

استقال صهر الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم (الاثنين)، بعد يومين من تعيينه رئيسا لهيئة المسح الجيولوجي في إيران في ضوء اتهامات بالمحسوبية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وتم تعيين كامبيز مهدي زاده، وهو في مطلع الثلاثينات وتردد أنه تزوج ابنة روحاني في حفل زفاف بعيدا عن الأضواء في أغسطس (آب) الماضي، في المنصب البارز في وزارة الصناعات والتعدين أول من أمس (السبت).
وأثارت هذه الخطوة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي ومن بعض أعضاء البرلمان.
وقال مهدي زاده في رسالة استقالته «أشكركم على ثقتكم بي واستدعائي للعمل إلى جانبكم في هذه الوزارة، ولكنني أطلب منكم إعفائي من الخدمة حتى أواصل نشاطاتي العلمية والبحثية»، بحسب الوكالة.
ومهدي زاده طالب في برنامج الدكتوراه في هندسة النفط، وعمل مستشارا لوزارة النفط الإيرانية واتحاد تايكوندو ومنظمة الشباب الوطنية، بحسب وكالة «تسنيم» للأنباء.
ودافع رضا رحماني، الوزير الذي عينه، عن تعيينه قبل ساعات من استقالته، وقال إنه تم اختياره «بناء على كفاءته ولا علاقة لكونه صهر الرئيس بذلك»، وفق «إرنا».
وجدد الإيرانيون على وسائل التواصل الاجتماعي انتقاداتهم للمحسوبية التي انتشرت العام الماضي تحت وسم «الجينات الجيدة»، في إشارة إلى ابن سياسي إصلاحي بارز قال إن نجاحه في الأعمال سببها أنه ورث «جينات جيدة» من والديه.