مقتل عشرات المسلحين من «الشباب» الصومالية بغارات أميركية

قُتل 62 عنصراً ينتمون إلى حركة الشباب المسلحة، في غارات جوية نفذتها الولايات المتحدة مطلع الأسبوع الحالي بالصومال، في أحدث حلقات سلسلة من الغارات الجوية الأميركية في الدولة الواقعة بشرق أفريقيا، في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.
ونفذت القوات الأميركية الغارات الست يومي السبت والأحد، بالقرب من بلدة غندارشي، جنوب غربي العاصمة مقديشو.
وذكرت الولايات المتحدة في بيان لها اليوم (الاثنين)، أنها استهدفت معسكراً معروفاً لحركة الشباب وتحركت بالتنسيق مع الحكومة الصومالية.
وجاء في البيان: «نحن ملتزمون، إلى جانب شركائنا الصوماليين والدوليين، بمنع (الشباب) من الاستفادة من الملاذات الآمنة التي يمكنهم من خلالها بناء القدرات ومهاجمة شعب الصومال».
وقال البيان إن الضربات الجوية كانت من بين أشرس الضربات هذا العام ولم تسفر عن مقتل أي مدنيين.
وتابع: «تقييمنا الآن هو أن هذه الضربات لم تسفر عن إصابة أو مقتل أي مدنيين».
وتنفذ الولايات المتحدة ضربات جوية بشكل منتظم في الصومال دعماً للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة التي تقاتل تمرد حركة الشباب منذ سنوات.
وقال الجيش الأميركي الشهر الماضي إنه قتل 37 متشدداً.