«الأوروبي» يحذّر تركيا من ضرب الأكراد في سوريا

طلبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أمس (السبت)، من تركيا «الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب» في سوريا بعد تهديد أنقرة بشن هجوم جديد على مقاتلين أكراد تدعمهم واشنطن.
وأعلن الرئيس التركي رجب إردوغان، الذي شنّت بلاده منذ 2016 هجومين في شمال سوريا، الأربعاء، أن عملية جديدة ستشن «في الأيام المقبلة»، وقال: إنها تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات.
واعتبرت موغيريني في بيان أمس (السبت)، أن «التصريحات عن عملية عسكرية تركية جديدة محتملة في شمال شرقي سوريا، هي مصدر قلق».
وأضافت، أنها تتوقع من «السلطات التركية الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب من شأنه أن يقوض جهود التحالف ضد (داعش) أو تصعيد عدم الاستقرار في سوريا».
وبعدما اعتبرت أن التصدي لمسلحي تنظيم داعش دخل «مرحلته النهائية»، دعت «الأطراف كافة» إلى العمل على «تحقيق هدف إلحاق الهزيمة به قريباً، والذي يبقى هدفاً لا غنى عنه لأي حل دائم للأزمة السورية».
وتنذر أي عملية عسكرية تركية بتفجر الوضع بسبب الوجود العسكري الأميركي إلى جانب المقاتلين الأكراد.
وتركيا والولايات المتحدة حليفان داخل الحلف الأطلسي، لكن علاقاتهما توترت في السنوات الأخيرة خصوصا بسبب التعاون بين واشنطن ووحدات حماية الشعب الكردية والذي يثير غضب أنقرة.