غريفيث يطلب مراقبة قوية لتنفيذ «اتفاقات استوكهولم»

ينتظر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي، الأربعاء على الأرجح، على مشروع قرار يرعى التوافقات التي توصل إليها أطراف الحرب في اليمن، ويستجيب للدعوات التي أطلقها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث من أجل إنشاء آلية مراقبة «قوية وفعالة» لوقف النار في الحديدة.
وقدم غريفيث إفادة إلى أعضاء مجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من عمان، قال فيها: «توصلت أطراف النزاع إلى اتفاقات عدة مدرجة في إعلان استوكهولم، والتي دخلت حيز التنفيذ في 13 ديسمبر (كانون الأول) بعد نشر الوثائق». وشدد على أن «المطلوب من الأمم المتحدة هو أن ترصد امتثال الأطراف لهذه الالتزامات»، قائلاً إن «نظام مراقبة قويا وفعالا ليس ضرورياً فحسب، بل حاجة ماسة إليه أيضاً». ورشح غريفيث الجنرال الهولندي باتريك كامارت للإشراف على إعادة الانتشار في الحديدة.
كما أكد غريفيث أنه «ممتن لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أظهر دعمه الشخصي لهذه العملية والاتفاقات التي كنا نتفاوض عليها في السويد».
بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن ولي العهد بذل جهودا شخصية كبيرة لإنجاح المشاورات في استوكهولم.
...المزيد