أجواء حرب في الضفة ومخاوف إسرائيلية من «انتفاضة ثالثة»

فرضت إسرائيل أمس، حصاراً شاملاً على رام الله، ومنعت أي فلسطيني من الدخول إلى المدينة أو مغادرتها. وأمعن جنود الاحتلال في تنفيذ عمليات حوّلت الضفة الغربية ساحة حرب، وأدت إلى تصاعد غير مسبوق في العنف، أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وجرح اثنين آخرين برصاص شبان فلسطينيين، رداً على قتل الجنود الإسرائيليين أربعة فلسطينيين وجرح آخرين في هجمات شملت عمليات دهم وتوقيفات اعتباطية.
وأثار العنف في الضفة، غير المسبوق منذ محاصرة الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقره عام 2002، مخاوف إسرائيلية من انطلاق «انتفاضة ثالثة». وحمّلت رئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو، مسؤولية تدهور الأوضاع، مشيرة إلى دعمها الجيش في محاربة ما وصفته بالإرهاب. كما حمّلت السلطة الفلسطينية تل أبيب مسؤولية «العنف المرفوض».
...المزيد