مخرجات السويد... مثلث أضلاعه الأسرى وتعز والحديدة

استطاع ملفا "تعز" و"الحديدة" اللحاق بملف "الأسرى والمعتقلين"، ليشكل مثلث مخرجات السويد بنجاح، وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ختام الجلسة النهائية لمشاورات السويد اليمنية اليوم، على أمل أن تستكمل المشاورات المقبلة بقية الملفات العالقة، وهي "مطار صنعاء، والجانب الاقتصادي، والإطار التفاوضي".
ونقلت قناة "العربية" الاخبارية في شريط أخبارها العاجلة عن سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، أن الاتفاق الخاص بالحديدة "ينص على انسحاب الحوثي من الميناء والمدينة"، وأضاف أن اتفاق تعز نص على انسحاب الحوثيين من تعز.
وقبيل انعقاد الجلسة، تستطيع من خلال الاتصال على أي المصادر التي تفاوض في السويد، سماع الضجيج المحيط بهم، وقرع أصوات الداخلين والخارجين من وإلى القاعات داخل القصر الملكي "يوهانسبرغ" شمال ستوكهولم.
وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر إن "أجواءً تفاؤلية تعم مشاورات السويد بتحقيق تقدم بين وفد الحكومة اليمنية والحوثيين" مشددا على وجوده وسفير الإمارات سالم الغفلي "هذا اليوم في مقر مشاورات السويد لدعم جهود المبعوث الأممي لاستعادة الدولة والأمن والاستقرار في اليمن الشقيق"، وذلك عبر تغريدتين على حسابه في "تويتر".
وأثنى آل جابر على جهود وزيرة خارجية السويد (مارجوت فالستروم) وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية في السويد الذين بذلوا جهودا مشكورة في استضافة ودعم المشاورات.
بدورها، قالت وزيرة الخارجية السويدية إن نتيجة المشاورات ستعرض على مجلس الأمن الدولي غدا الجمعة. ونقلت "رويترز" عن الوزيرة أن المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي جرت "بروح إيجابية ونية طيبة".
وكان آل جابر قال إن "من المواضيع المهمة التي تناقش بجدية خلال المشاورات بين الحكومة اليمنية والميليشيا الحوثية تحت إشراف المبعوث الأممي، خطوات عملية تنفذ حالا، وليست أقوالا او عبارات توقع ثم يتم الانقلاب عليها او التلاعب بها كما جرى من الميليشيا الحوثية في الماضي". وشدد على أن "السلام في اليمن يتحقق عبر تنفيذ الاتفاقيات".