قتلى وجرحى بهجوم إرهابي في «سوق الميلاد» بستراسبورغ

لم تفق فرنسا من صدمة احتجاجات «السترات الصفراء»، حتى منيت أمس بعملية إرهابية جديدة في مدينة ستراسبورغ، قتل وجرح فيها أكثر من 11 شخصاً، إثر إطلاق نار قرب سوق أعياد الميلاد بالمدينة الواقعة في شرق فرنسا والتي تحتضن مقر البرلمان الأوروبي.
وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير إن قتيلين على الأقل سقطا في الحادث، كما أصيب 10 أو 11، في حين ذكرت معلومات غير رسمية أن عدد القتلى ارتفع إلى أربعة في حصيلة أولية.
وأكدت الداخلية أن النيابة العامة المختصة بالإرهاب تسلمت الملف، مشيرة إلى أن الجاني عمره 29 عاماً، وهو من مواليد ستراسبورغ, وقد أصيب بجراح أثناء مطاردته.
وطالبت السلطات المحلية الموجودين في منطقة نودورف ومتنزه إيتوال في المدينة بالبقاء في منازلهم, حتى يتم القبض على الجاني. وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية إنه جرى إبلاغ الرئيس إيمانويل ماكرون بالحادث، وإنه يتابع التطورات وأوفد وزير داخليته إلى ستراسبورغ.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن البرلمان الأوروبي أغلق بعد إطلاق النار. ولا تزال فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد تعرضها لموجة هجمات إرهابية منذ أوائل عام 2015 أدت إلى سقوط نحو 240 قتيلاً.