مقتل 6 من ضباط النظام بهجوم «خلايا معارضة» في درعا

مقاتلون أكراد في القامشلي شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
مقاتلون أكراد في القامشلي شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
TT

مقتل 6 من ضباط النظام بهجوم «خلايا معارضة» في درعا

مقاتلون أكراد في القامشلي شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
مقاتلون أكراد في القامشلي شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)

قُتل ستة من ضباط النظام السوري في انفجار عبوة ناسفة في محافظة درعا جنوب سوريا، في أكبر هجوم تشنه «خلايا معارضة» منذ سيطرة قوات النظام على مناطق المعارضة قرب حدود الأردن.
وقالت مصادر مقربة من قوات النظام لوكالة الأنباء الألمانية إن «ستة ضباط برتبة ملازم قُتِلوا في انفجار لغم في درعا، بعد تخرجهم بأسبوعين في الكلية الحربية التابعة للجيش».
ولمحت المصادر إلى مسؤولية المعارضة عن الهجوم، موضحة: «ربما يكون الانفجار جراء عملية قام بها عناصر يتبعون خلايا نائمة تابعة للمعارضة». وأشارت إلى «تكرار الهجمات» على قوات النظام.
وكانت أبرز تلك العمليات الهجوم على موقع للقوات الحكومية في بلدة اليادودة بريف درعا منتصف الشهر الماضي، حيث أصيب أكثر من 10 عناصر، والهجوم على موقع لقوات النظام في مدينة الصنمين وقتل عدد منهم. كما سجل الشهر الماضي ظهور شعارات معارضة للنظام والرئيس بشار الأسد، إضافة إلى شعارات تتحدث عن «حركة المقاومة الشعبية» في الجنوب.
من جانبه، أبلغ وزير الدفاع التركي خلوصي أكار المبعوث الأميركي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، بضرورة تخلي الولايات المتحدة عن إقامة مواقع مراقبة في سوريا.
وكان وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، قال الشهر الماضي إن الولايات المتحدة تقيم «مواقع مراقبة» على طول أجزاء من الحدود بين تركيا وسوريا للمساعدة في إبقاء التركيز منصبا على هزيمة تنظيم داعش في سوريا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».