إيران تستعد لإصدار قانون لمكافحة تمويل الإرهاب

إيران تستعد لإصدار قانون لمكافحة تمويل الإرهاب
TT

إيران تستعد لإصدار قانون لمكافحة تمويل الإرهاب

إيران تستعد لإصدار قانون لمكافحة تمويل الإرهاب

أقر البرلمان الإيراني، أمس الأربعاء، مسودة معدلة لقانون مكافحة تمويل الإرهاب لتقترب «الجمهورية الإسلامية» بذلك من معايير دولية للمساعدة على شطب اسمها من قوائم سوداء للاستثمار في وقت تعاني فيه من عودة العقوبات الأميركية.
وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إيرنا) أن النواب ضموا إلى المسودة تعديلات طلبها مجلس صيانة الدستور الذي ينبغي أن يدرس كل التشريعات التي يقرها البرلمان قبل أن تصبح قانوناً. ويأمل مؤيدو القانون أن يسمح التشريع، في حال أقره البرلمان، لإيران بالانضمام إلى ميثاق دولي ضد تمويل الإرهاب، وأن يتماشى مع إجراءات لمكافحة غسل الأموال حددتها «مجموعة مراقبة العمل المالي».
ويعارض محافظون في البرلمان أجزاء من التشريع، قائلين إنه سيعرقل الدعم المالي الإيراني للحلفاء، مثل جماعة «حزب الله» اللبنانية التي تصفها الولايات المتحدة بأنها جماعة إرهابية. وطلب مجلس صيانة الدستور من النواب إدخال فقرات تضمن ألا يتعارض القانون مع الدستور.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أمهلت «مجموعة مراقبة العمل المالي»، ومقرها باريس، إيران حتى فبراير (شباط) المقبل، لاستكمال الإصلاحات التي ستجعلها تطبق المعايير الدولية؛ تحت طائلة مواجهة عواقب.
وتقول الشركات الأجنبية إن التشريع الذي يضم إرشادات «مجموعة مراقبة العمل المالي» ضروري حتى تزيد من استثماراتها. وأوقفت شركات غربية كثيرة التعاون مع إيران بالفعل بعد انسحاب الولايات المتحدة في مايو (أيار) الماضي من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وعودة العقوبات الأميركية على طهران.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.